واصل ملتقى خادم الحرمين الشريفين الاسلامي الثقافي السادس في جوهانسبيرغ بجمهورية جنوب افريقيا امس عقد جلساته وتناولت اوراق العمل والنقاش حول المحور الرابع " التنسيق والتعاون بين المؤسسات الاسلامية في افريقيا" ورأس الجلسة المشير الرئيس السوداني الاسبق عبدالرحمن سوار الذهب.
وتحدث خلال الجلسة الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري في اول فروع المحور الرابع الذي جاء بعنوان "اهمية التنسيق واثاره " وعلق عليه الدكتور ابراهيم جبريل اذ بحث تعريف مفردات العنوان والتعاون بوصفه فريضة شرعية وضرورة واقعية وآثار التنسيق والتعاون ومن ثم التوصيات والمقترحات.
أما ثاني فروع المحور الرابع فكان عن" مجالات التنسيق واهمية التخصص له " وتحدث فيه الدكتور عادل بن محمد السليم وعلق عليه الشيخ عقيل بن عبدالعزيز العقيل حيث تطرقا لعناصر البحث لمجالات (مركزية علمية ، ادارية وماليه، تعليمية ) ومفهوم التخصص المؤسسي وايضاح العلاقة بينه وبين التعاون واهمية التخصص المؤسسي واثاره وجاءت اخيرا التوصيات والمقترحات.
ثم جاء الفرع الثالث عن " العقبات والحلول واستعرض بعض التجارب الناجحة " للمتحدث الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي وعلق عليه الدكتور عبدالرحمن بن صالح المحيلاني حيث تناولا عناصر البحث والعقبات ومنها ضعف القناعة بوجود التنسيق وضرورته واختلاف المشارب والقناعات وتفاوت الجهات والحساسية السياسية والرغبات الشخصية والتنافس على القيادة وضعف الاهتمام بادبيات التنسيق الاخرى. كما تطرقت عناصر البحث للحلول المقترحة واستعراض بعض التجارب الناجحة وفي النهاية التوصيات والمقترحات.