افق يشوي الاقاليم وقلبي معصرة
ورياح تحلب الريح عصار الافئدة
وارتعاش يفلق الصخر ونار موقدة
وتراجيع غراب في سماء مرمدة
بين انياب الزمن..
واقفا ارفو رداء الوقت عنوة
ماسحا ما قد تبقى من ركام دبق
يتمطى فوق الواح المجرات مرارا
راسما قوس قزح
@@@@
افق يشوي..
ونار..
ورياح
والترانيم تدانت
تتلاقح
لم تفرخ بعد..
لا رنة..
لادقة.. حتى او صفير
(وأفلى) في حروف الكون
حرفا اثر حزف..
علني اقدر ان انصب بيت الكلمات
ابت الاحرف ان تبني..
وابى البيت البناء
ظلت..
ممسكا بخطام الحرف..
كلما خالج الظن بأني قد قرأت
اخرج الوقت من المعطف كوما من صوزربعضها من ورق
بعضها من شجر
بعضها من حجر
يتموز..
بركة من كدر..
وكان يستدير
قرب حوض الاستدارة
وانا الدائر ان دار المكان
عندما ترفل الريح باثواب التشتت
ثم تعوي: لا مفر
وقتها اين المفر
@@@@
ارجل تعلو لتهبط..
كي تخوض
في بحار الرمل..
لا مجداف الا من تراتيل بسوق.. مقفرة
تلد الوقت وتجثو عند باب المقبرة
ترقب الغادي والرائح مثل المبخرة
غرست اسنانها العوج بوسط الحنجرة
حبل نار طوق الجيد بعز الزوبعة
وبأصل الحبل نامت عقدة اخرى.. معه
تتنزى قطرات من عروق مترعة!
سقطت اظفارها كشظايا قوقعة!
هاكمو قلبي معه!
م
ع
هـ ..
كلما همت حنايا الزوبعة
عادت النظرة للنظرة
والضفة للضفة
وانشق القهر
سئم السأم السأم
ا
ل
س
أ
م
@@@@
وكذا خان النظر
حلم كالياء معلوك الكيان
باض احلاما حوتها الارض
(ركت) فوقها
فقست غابة الياءات جنسا يختلف
ياء
يا
يـ
ي..ا..ء
تزحف الاسراب منه في اتجاه الريح
امعنت في العصف، والزحف يباري لم يقف
اتملى صورة الزحف مع الريح لعل الريح تهدأ..
أؤكد الزحف يقف..
فاذا الزحف الى الزحف يعود
وكذا الريح الى الريح تعود..
غابة الياءات تنمو..
فاذا ما انكفأت ريح توالت في النماء
ي..ي..ي..ي..
ي.. ي.. ي..
ي