هناك فئة من الناس الذواقين للفن والمتعة الحقيقة لكرة القدم التي تتجسد في لاعبنا الكبير يوسف الثنيان يتمنون ولا يتمنون اعتزال هذا اللاعب الموهبة لأنهم على علم بأنه مدرسة كروية عظيمة سوف تقفل أبوابها باعتزال اللاعب الذي يعد بمثابة مدرسة الفن الراقي ولأنهم على علم بأن الأرجل الذهبية لا تصدأ يتمنون استمرار هذا اللاعب أطول مدة ممكنة, وهناك فئة من الناس أعماهم التعصب عن موهبة وتاريخ هذا اللاعب يتمنون اعتزاله من قبل ربع قرن من الآن خوفا من ابداعاته وفنونه التي أزعجتهم وأقلقتهم دائما نتمنى أن لا يعتزل هذا النجم الفترة الحالية لأن هناك جيل صاعد تحت سن الثلاثة وعشرين ولابد من أن يلتحقوا بمدرسة يوسف الثنيان للفنون والمهارات الجميلة قبل(إغلاقها) أقصد قبل اعتزاله.
@@ الأخت نصراوية الشرقية: هناك مثل يقول (لا ترمى إلا الشجرة المثمرة) وبما أن نادي الهلال بمثابة الشجرة المثمرة بالمواهب لا نستغرب أبدا كل الحملات التي تشن ضده في حالة انتصاراته أو في حالة الخسارة وبالرغم من هلاليتي غير المتعصبة أتمنى أن يصل نصركم العالمي ولو لبعض ما وصل إليه الزعيم حتى نرتاح من عذاب الضمير لما سببته انتصاراتنا من عقدة النقص المزمنة لديكم.الحق يقال لا الهلال ولا النصر ولا الأهلي ولا الشباب بمستوى فريق الاتحاد المرتب في جميع خطوطه وطريقته باللعب التي تطرب كل المشاهدين مهما كان ميولهم نتمنى من جميع الفرق الأخرى اتباع طريقة نادي الاتحاد المطورة التي جعلته النادي رقم واحد في المملكة خلال الأربع سنوات الماضية وإلى الآن.
@@ فيلسوف الهلال/
خالد المدخلي ـ الدمام
