من منطلق حرصنا على التعاون المبذول بين جميع فئات المجتمع وذلك من عمق اصالتنا العربية فانني ومن خلال (اليوم) الغراء اتقدم بهذا الاقتراح الى شركة الاتصالات السعودية.
تقوم معظم شركات الاتصالات العربية والاجنبية في الوقت الحالي بعمل نظام جديد وهو نظام تخفيض قيمة الفاتورة والتي تجاوزت قيمة المكالمات فيها مبلغ 5000 ريال (على سبيل المثال) فتطلب من المشترك نفسه ان يقوم بالسداد وتعطيه خصما قد يصل من 20% الى 30% ليصبح اجمالي قيمة الفاتورة ما بين 2500 الى 3500 ريال وبذلك قد نكون ضمنا وصول حقنا على الاقل واستمرارية المشترك في الخدمة.
السؤال هو لماذا لا تقوم شركة الاتصالات السعودية بعمل مثل هذا الخصم الذي قد يجنبها الخسارة الكلية ويضمن في نفس الوقت عودة المشترك وهذا في نظري افضل من اي حل آخر حتى لو ضمنت الشركة ان حقوقها ستعود مهما كلفها ذلك ولكن سيكون ذلك في المدى البعيد، وخاصة في الوقت الذي وصلت فيه المديونية العامة الى 1500 مليون ريال.
عبدالكريم علي الناصر