في آخر ثلاث مباريات للفريق الاتفاقي ضمن مسابقة الأمير فيصل بن فهد تحت 23 سنة أمام فرق النصر والشباب والرياض لم يجمع من أصل النقاط التسع سوى نقطتين وهو الأمر الذي لم يعجب الكثير من محبي وأنصار النادي وعلى الجانب الآخر ألقت تلك النتائج بظلالها على الجهازين الإداري والفني خصوصا من قبل المدرب الهولندي بيرغن الذي جاءت تصريحاته على غير المعتاد إذ كانت تشتعل بقوة كاللهب لتحرق معها آذان الاتفاقيين الذين طالبوا بإحالة المدرب للتحقيق والمساءلة معه إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث وبقي الحال على ما هو عليه وسار المدرب على نهجه دون رادع من أحد وعلى ما يبدو فالأوضاع تسطر خطوطا حمراء كفيلة بأن تعيد الأوراق من جديد بحثا عن عين الحقيقة.
