DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

رأي

رأي

رأي
أخبار متعلقة
 
تطورت الاتصالات في السنوات القليلة الماضية بكل أوجهها حتى أصبح الهاتف النقال في متناول الجميع وإحدى هذه الوسائل التي انتشرت بشكل مذهل في بداية التسعينيات هي البيجر أو (البليب) كما النار في الهشيم وقد أخذ البيجر حقه وزيادة من الكاريكاتير واشتهرت جملة (أحد مبيجرني) في جميع فئات المجتمع. في هذه الآونة أصبح استخدام البيجر مقتصرا على فئة معينة من الناس منها مندوبو المبيعات والأطباء بمختلف مستوياتهم. وبين الطبيب والبليب علاقة أزلية ومتوترة على طول الوقت فهو يتسبب في عدم نومه أحيانا أو تخريب عزومة أو إيقاف (صكه) بلوت والرد على الهاتف لإجابة طلبات المستشفى وقد تكون محظوظا جدا إذا كانت الممرضات المناوبات على قدر كبير من (الهبالة) ولا يفهمن أوامر الطبيب المكتوبة ويستفسرن عن كل كلمة يسجلها الدكتور في ملاحظاته برغم وضوحها. للمعلومية فإن الممرضات إذا أعجبهن خلق وأسلوب الطبيب فيتسببن في إزعاجه وصداعه لأنه سيسهل عليهن عملهن ويريحهن من محاولة إيجاد الأطباء الآخرين الذين دائما ينسون بياجرهم مغلقة. عندما يرن البيجر بعد منتصف الليل وبالذات عندما يكون الرقم المتصل من الطوارئ فإنك تستعد لترك السرير والرد على المتصل وتكون في قمة الانزعاج إذا كانت الحالة ليست مستعجلة أو لا تحتاج الى هذا الوقت المتأخر من الليل فالأطباء أيضا بشر. فبعض المرضى هداهم الله لا يفكر في الذهاب إلى المستشفى إلا بعد أن ينهي العشاء ويخلص سهرة الشلة ومن ثم يتفرغ للمستشفى مثلا أحد الأخوة يشكو من (خراج) لمدة ثلاثة أسابيع ومن ثم فكر في الذهاب للعلاج في الساعة الثانية فجرا. سأتوقف عن الكتابة الآن لأن (بيجري) يرن!