لقاءات وتبادل زيارات وصلة رحم صور رائعة تعكس مدى التواصل بين الأقارب ببعضهم البعض وأفراد المجتمع والتي دعا اليها ديننا الإسلامي وعلى ضوء تلك الزيارات سواء كانت عائلية او اجتماعية يتم طرح المواضيع الخاصة او العامة التي تستدعي فتح أبواب المناقشات والحاصل الأكيد في هذه اللقاءات والزيارات هو الغيبة والنميمة وبالطبع فان الخلق لا تدع المخلوق للخالق فهناك الأخبار التي تنقل من شخص الى آخر فيتذوقون في ذلك نكهة لذيذة غريبة لأفواههم من الكلام المغضب والتراود بالنكهات الصناعية عبر المفاهيم الخاطئة وحين تلقاهم ترى براءتهم التي تشبه براءة الأطفال فتتغير ألسنتهم السوداء الكالحة بمقدار الدرجة المئوية الى بيضاء عذبة.
مجالس كثيرة وشهيرة أصبحت مأوى ووسيلة تسلية ومضيعة للوقت والحديث في أعراض الناس واغتيابهم لدرجة أصبح البعض يتألم من سماع "الحش" الذي يدار حوله في مؤخرة رأسه حقيقة استغرب جدا مدفوعية هذه اللقاءات لمن تناسوا ان الديان لا يموت.
و"كما تدين تدان" وان الله قد أمر بالستر.
"اللهم لا تجعلنا ممن يغتابون فنغتب" بندر السعود ـ
