DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مشروع حضاري بكافة المقاييس

مشروع حضاري بكافة المقاييس

مشروع حضاري بكافة المقاييس
مشروع حضاري بكافة المقاييس
أخبار متعلقة
 
عاما بعد عام تتكرر المناسبة، وتحتفظ - مع ذلك - بالبهجة الطرية، وتتجدد مع تكرارها الاحتفالية الصادقة بهذا الوطن العظيم. عاما بعد عام ومنجزات جلالة الملك المؤسس، رحمه الله، تتكشف أكثر فأكثر في محيط الواقع الذي يؤكد أن ما حدث على أرض الجزيرة العربية قبل أكثر من مائة عام لم يكن مجرد سلسلة أعمال بطولية قادها شاب طموح فحسب.. وإنما كان مشروعا حضاريا بكل المقاييس. لقد كانت الشجاعة والبطولة عنصرين.. وكانت الحكمة والعبقرية من أسباب ذلك.. وكان الإيمان أساسا حقيقيا بلا شك.. ولكن كل هذه الأمور اجتمعت في شخصية الرجل العظيم: عبد العزيز، فكان النتاج بناء أمة بكل مقومات التوحيد والبناء. عاما بعد عام، والإعجاب يتجدد، والحماس نحو مواصلة المسيرة يستمر وثمار الغرس الطيب الذي غرسه الملك عبد العزيز تتضاعف. عاما بعد عام واليد السعودية تقدم وتقدم عطاءاتها في كافة مناحي الحياة. وما هذه المشاهد الحضرية المتمثلة في منجزات التنمية والتطوير في كل قطاعات الحياة إلا شاهد على العظمة التي تتسم بها قيادة هذا الوطن. منذ أكثر من عام، ويد العطاء تنقل سماتها السخية إلى اليد التي تليها: يد الملك المؤسس - طيب الله ثراه - إلى يد أنجاله الكرام: الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد - رحمهم الله - ومولاي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وحفظ سيدي ولي العهد الأمين والنائب الثاني وجميع أفراد الأسرة الملكية الكريمة. إنهم الامتداد الطيب لذلك الشاب العبقري الذي خرج في عدد يسير من رجاله لتأسس مشروع الأمة السعودية، مستمدا العون من الله ثم من ثقته في عبقريته وإخلاص رجاله فكان التوفيق حليفه وحليفنا نحن الشعب السعودي، فقد وفقنا الله في قيادة فريدة، بسطت يد الأمن في كل أرجاء الوطن وأجرت أنهر العطاء في صحارها، حتى تحولت إلى مدن. ولا تزال هذه اليد تعطي وتعطي، ولا تزال القلوب تخفق بصدق، ووفاء وإصرار على تحقيق المزيد من التقدم والازدهار. حفظ الله لنا ديننا ومليكنا ووطننا ، إنه سميع مجيب الدعاء. * محافظ القطيف