أشاد صاحب السمو الملكي الامير سطام بن عبدالعزيز نائب امير منطقة الرياض بجهود اكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية في سبيل تحقيق الأمن العربي بمفهومه الشامل.
وكان سموه قد زار جناح الاكاديمية المشارك في فعاليات معرض الكتاب الدولي بجامعة الملك سعود حيث كان في استقباله مدير ادارة الشؤون الاعلامية بالاكاديمية د. خالد بن سعود البشر الذي قدم لسموه شرحا عن محتويات الجناح الذي اشتمل على عرض لإصدارات الاكاديمية العلمية التي بلغت (298) اصدارا في مختلف المجالات الامنية والاجتماعية.
وقد اعرب الامين سطام عن تقديره واعتزازه بهذه الجهود المتميزة التي تبذلها الاكاديمية في خدمة المجتمعات العربية.
الى ذلك اختتمت امس الاربعاء اعمال الدورة التدريبية (تنمية مهارات العاملين في مجال أمن الاسرة) التي نظمها معهد التدريب بأكاديمية نايف العربية في اطار برنامجه العلمي للعام 2002 خلال الفترة من 7-18/7/1423هـ بمقر الاكاديمية بالرياض.
وقد استفاد من هذه الدورة مسئولو التخطيط والمتابعة للبرامج الوقائية الموجهة للحماية من حوادث العنف الاسري، إضافة الى الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين العاملين في مجال علاج وإعادة تأهيل ومساعدة ضحايا هذه المشكلة الاجتماعية من (10) دول عربية هي: الاردن، السعودية، السودان، سورية، عمان، قطر، الكويت، لبنان، مصر،المغرب.
وقد حضر حفل الاختتام أ. د. عبدالعزيز بن صقر الغامدي رئيس الاكاديمية وبدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم تلتها كلمة لعميد معهد التدريب د/فهد الشعلان ثم كلمة المشرف العلمي على الدورة د/معن خليل العمر، اعقبتها كلمة الطلاب التي ألقاها نيابة عنهم المشارك بريل صالح المري من دولة قطر الذي تقدم بالشكر للاكاديمية على جهودها في رفع كفاءة الكوادر العربية في مجال اختصاصها.
عقب ذلك تحدث أ.د. عبدالعزيز بن صقر الغامدي رئيس الاكاديمية فقال:إن الاكاديمية انطلاقا من أهدافها ورسائلها العلمية الامنية الاجتماعية تسعى جاهدة لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل من خلال جهودها لتطوير الكوادر الأمنية العربية عن طريق تنظيم وتنفيذ البرامج التدريبية الامنية المتخصصة التي تهدف الى تنمية القدرات وتوسيع دائرة الاطلاع والمعرفة لمنتسبي الامن بمختلف فئاتهم وتخصصاتهم وقد استقطب لهذه الدورة التي موضوعها امن الاسرة نخبة من اكفأ العلماء في هذا المجال نظرا لخطورة المشاكل الاجتماعية المعاصرة التي تهدر تماسك الأسرة التي هي نواة المجتمع ولما تفرزه من آثار سلبية على كآفة نواحي الحياة وافساد العلاقات الأسرية وإرباك وظائفها وتصدع قيم المجتمع.