DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

من المسؤول عن حرمانها من الدراسة ولمن الجأ؟

من المسؤول عن حرمانها من الدراسة ولمن الجأ؟

من المسؤول عن حرمانها من الدراسة ولمن الجأ؟
أخبار متعلقة
 
اولت حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين عناية خاصة بقطاع التعليم وشيدت صروح العلم في جميع ارجاء الوطن وذللت الصعاب ووضعت الحوافز وصرفت المكافآت للطلبة والطالبات وتنوعت مجالات العلوم المختلفة كل ذلك ليتسنى لطالب العلم ان يسير في سبيل رفع مستوى الوطن بسهولة ويسر ولم تقتصر تلك العناية بالمواطن فحسب حتى شملت الكثير من دول العالم العربي والاسلامي، وما نراه اليوم من مدارس ومعاهد وجامعات هو شاهد على تلك النهضة العلمية التي لا تخفى عن الانظار ولا ينكرها احد. ولكن الغريب ان تكون هناك شريحة من الطلبة والطالبات الذين اجتهدوا ولم تتح لهم الفرصة بالمواصلة، وليس اتاحة الفرصة فحسب بل الحرمان من مواصلة الدراسة الجامعية. لي اخت حصلت على شهادة الثانوية قسم الادبي منذ اربع سنوات بمعدل 56ر87% جيد جدا تقدمت مرتين الى جامعة الملك فيصل بالاحساء واربع مرات على التوالي لكلية التربية بالاحساء وكل مرة لايتم قبولها نحاول ان نصبرها ونقنعها بانه سوف يحالفها الحظ في السنة المقبلة لكن دون جدوى، وكأن عدم قبولها في كل هذه السنوات المتوالية بحجة عدم اجتيازها المقابلة. علما بان المدرسات اللاتي يجرين معها المقابلة في السنتين الاخيرتين يستغربن هن ايضا من انها لم تقبل من قبل ويطمئنها وتخرج وهي متفائلة.. وتأتي النتائج مثل كل سنة غير مقبولة وعندما تراجع مديرة الكلية تقول لها اذهبي واشتكي فنحن ليس لدينا عمل شيء سوى اجراء المقابلة واعلان النتائج التي تأتي جاهزة من عمادة القبول والتسجيل بالرياض. وعندما جاءت هذه السنة وهي الرابعة والاخيرة حيث لا يحق للطالبة التسجيل بعدها في السنوات القادمة ولا ان تعيد الثانوية العامة ايضا وهذا يعني حرمانها من الدراسة. عندها ذهبت الى ادارة كليات البنات بالاحساء وطلب مني العميد خطابا يرفعه بدوره الى الكلية للافادة عن عدم القبول فقط فجاءت النتيجة بعد اربعة ايام ان السبب هو عدم اجتيازها المقابلة. التمست منه المساعدة واستعطفته وحاولت جاهدا ان يفهم ابعاد المشكلة التي تعيشها هذه المسكينة وحتى لا تكون ضحية الحرمان من فرصة التعليم التي اتاحتها حكومتنا الرشيدة. ولكن كان رد العميد ان ليس بيده عمل شيء سوى ابلاغي بسبب عدم القبول. وحتى مدير شؤون الطالبات بالادارة اخبرني لفظيا بانها غير مقبولة بسبب عدم اجتياز المقابلة واذا كان الامر كذلك فما ذنب هذه المسكينة ان تحرم من الدراسة بعد هذا العناء. واذا اخلت كل من كلية التربية وادارة الكليات مسؤوليتها فمن المسؤول والى من يمكنني الرجوع في حل مثل هذه المشكلة. عبدالله علي الجبارة ـ الاحساء