لا أعلم متى عرف الوطن العربي ظاهرة الدروس الخصوصية.
ولم يتصد أحد حتى اليوم ليقول إنه أبو الدروس الخصوصية. ولا يعرف تحديدا أين مصدرها الأول ومن أي بلد خرج هذا الفيروس الخطير؟ بعض الناس يفضلونها قبل المنهج المدرسي والتدريس النظامي.
بعض المدارس تدعي أنها تحاربها لكنها موجودة كنبتة برية لطيفة في جميع المدارس في كل المراحل من المحيط وإلى الخليج.
وزارات التربية والتعليم في كثير من الدول العربية تدعي أنها تحاربها وتلعنها ولا أحد يحبها رسميا ومع ذلك فهي موجودة كظاهرة.