DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تصفح الجرائد في المحلات.. قراءة بالمجان!

تصفح الجرائد في المحلات.. قراءة بالمجان!

تصفح الجرائد في المحلات.. قراءة بالمجان!
تصفح الجرائد في المحلات.. قراءة بالمجان!
يرفض اصحاب المحلات التجارية (الجمعيات، سوبر ماركت، وبقالات) قراءة الصحف اليومية والاسبوعية والمجلات في محلاتهم مجانا رفضا قاطعا، ويمنعون الزبائن من قراءتها نهائيا، الا ان الزبائن يفضلون قراءتها بالمجان على عدم شرائها، وهناك من يتصفح الصحف لاختيار الافضل والانسب بالنسبة له ليقوم بشرائها، وهذا ما يرفضه ايضا أصحاب المحلات. وعلق أصحاب المحلات لافتات امام صناديق الصحف كتب عليها (تمنع القراءة هنا) و(تمنع قراءة الصحف)، الا ان الكثير يخالف تلك التعليمات، بل ان بعضهم يعلق على تلك العبارة وبكل سخافة (تمتع بالقراءة هنا). (اليوم) التقت بعدد من أصحاب المحلات وناقشت معهم هذه المشكلة التي يعانون منها، والسبل والطرق للقضاء عليها، وكذلك عن المعاناة التي يعانون منها من الزبائن. نحن الضحية يمنع انور الخضري (صاحب سوبر ماركت) قراءة الصحف في محله، لكن دون فائدة، فهناك الكثير من الزبائن يقومون بقراءة الصحف وإعادتها الى مكانها دون ان يشتروا واحدة على اقل تقدير يقول : الذي يزيد الطين بلة هو عدم اعادتهم الجريدة كما كانت، فتجدها مفتوحة واوراقها غير مصفوفة جيدا، الامر الذي يدفع الزبائن الذين كانوا يرغبون في الشراء الى صرف النظر عن هذه الجريدة المفتوحة، وبلاشك نحن المتضررون من ذلك التصرف غير الجيد، كما اننا عملنا على ايجاد حلول لهذه المشكلة، لكن دون جدوى، فقد قمنا بتدبيس الصحف من أطرافها العلوية، او من منتصفها، الا ان الزبائن يقومون بفتح الدبابيس وتشويه الصحف وتمزيقها أحيانا والضحية نحن. إحراجات ويؤكد محمد الطويل (صاحب محل تجاري) انه هو الآخر يواجه مشاكل كثيرة جراء هذه التصرفات، ويصل الامر احيانا الى ان الموزعين يرفضون استرداد الصحف الممزقة من آثار الدبابيس، ونحن في كل الاحوال متضررون وواجهتنا صعوبات كثيرة، فقد حذرنا هؤلاء لكن دون فائدة، فهناك من يمتنع، وهناك من يواصل مسيرته، واحيانا يخرج لك قراء جدد.. ويقوم العمال بمنع هؤلاء من قراءة الصحف والمجلات، وهناك من يتعاون وهناك من يرفض ويسبب إحراجات للعمال. خلط الصحف ويؤكد عيسى القريع (صاحب محل تجاري) ان هذه الظاهرة غير سليمة، يقول : وضعنا لافتات تمنع القراءة، لكن دون فائدة، فلاحياة لمن تنادي، وهناك من يعاند ويقوم بقراءة الصحف، وللاسف يقوم بارجاعها الى مكانها بعد ان قرأ الصحيفة كاملة، وهناك من يقوم بخلط الصحف، حيث يضع هذه الجريدة الـ (.....) مع الـ (.....) واذا أتى زبون للشراء لايجد الجريدة في الصندوق ويذهب لمحل آخر، بينما الجريدة التي يريدها موجودة، لكنها وسط صحف أخرى. ظاهرة قديمة ويذكر عبدالله الاصمخ (متابع للصحف) ان هذه الظاهرة غير جيدة، وليست وليدة اليوم، بل قديمة، وقد حاول اصحاب المحلات ايقاف هؤلاء عند حدهم، لكن دون جدوى. واكد خليفة اللغوي ان هناك نسبة كبيرة ممن يفضلون قراءة الصحف بالمحلات دون شرائها، وهناك من يريد ان يريح ويرتاح في آن واحد، ويقوم بعمل اشتراك سنوي للصحيفة المفضلة، لتصله للمنزل كل صباح مع دفع مبلغ أقل بكثير من قيمتها في حالة شرائها يوميا. وكشف خليفة النجم ان الصحف فيها الكثير من الفوائد، فمواضيعها التي تنشر فيها سواء السياسية او الاقتصادية او الرياضية او الثقافية او الفنية وغيرها جميعها هامة، والصحف تطلع الناس على كل جديد ، لكن لا يصل الحد، الى ما وصل اليه، والغريب ان البعض يقرأ الصحف ولايكتفي بعدم اعادتها لمكانها بل رميها بالارض ووضعها على الثلاجات.. وهذا شيء غير صحيح فينبغي عدم القراءة نهائيا، والامتناع عن ذلك، خاصة ان اصحاب المحلات يرفضون رفضا قاطعا قراءة الصحف في محلاتهم.

أخبار متعلقة