اختفت آثار النتائج القياسية التي أحدثت شرخا في المجموعة الثانية خلال الدور الأول بعد أن أخذت الفرق تأخذ أجواءها بشكل تدريجي وتبدد الخوف الذي تولد في نفوس لاعبيها. إذ كان فريقا الاتحاد والأهلي يواصلان تحطيم الأرقام بالسباعيات والثمانينات ويفترسون باقي فرق المجموعة حتى أن مهاجميهم أضاعوا مثلها في المباريات التي لعبوها ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تستمر تلك النتائج على ما هي عليه إذ أن أغلب مدربي الفرق لا يزالون حديثي عهد بالمنافسات المحلية وهو ما يعطينا الحق في أن نقول أن هذه البطولة هي استعداد قوي لمنافسات البطولات الأهم وهي بطولة خادم الحرمين الشريفين.