رغم اقتراب الفريق القدساوي من الوصول إلى الدور الثاني من مسابقة الأمير فيصل بن فهد تحت 23 سنة ومواصلة منافسته بكل قوة لباقي فرق المجموعة وتقديمه لمستويات مرضية حتى الآن إلا أن جميع المتابعين الرياضيين لاحظوا القلة القليلة من جماهيره في المباريات التي لعبها وخصوصا في الجولات الثانية والمسماة بـ " لعبة الكراسي" حيث دلت المبارتان اللتان لعبهما الفريق القدساوي مع الاتفاق والنصر على الفقر الواضح في إعداد الجماهير إذ كانت الأعلام والشعارات القدساوية لا تغطي حتى 1% من مدرجات الأستاد وكذلك أصواتهم التي كادت تكون شبه معدومة . وعلى هذا الأساس فهي مطالبة اكثر من أي وقت مضى بالوقوف والمؤازرة مع الفريق حتى يحقق لهم ما يصبون إليه.