DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عرفات يخرج من تحت الأنقاض ويصدع أركان حكومة شارون

عرفات يخرج من تحت الأنقاض ويصدع أركان حكومة شارون

عرفات يخرج من تحت الأنقاض ويصدع أركان حكومة شارون
عرفات يخرج من تحت الأنقاض ويصدع أركان حكومة شارون
أخبار متعلقة
 
استشهد فتى فلسطينيا في مخيم بلاطة في مدينة نابلس برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي بينما جرح عشرة مدنيين في اشتباكات في مناطق متفرقة في البلدة القديمة في نابس. وقالت مصادر طبية فلسطينية ان الفتى الذي يبلغ من العمر 13 عاما اصيب في رأسه بنيران اطلقتها دبابات اسرائيلية داخل مخيم بلاطة في مدينة نابلس، موضحة انه لم يتم التعرف على هويته نتيجة التشويه الذي اصابه بسبب تهشم رأسه.واضافت المصادر ان الجيش الاسرائيلي اطلق النار بكثافة على السكان في مخيم بلاطة في محاولة لفرض حظر التجول بالقوة على الناس.وتدور اشتباكات مسلحة في مواقع عدة من محيط نابلس القديمة.وقال شهود عيان ان عشرة مدنيين اصيبوا بجروح متوسطة الخطورة في هذه الاشتباكات. من ناحية اخرى اجمعت الصحف الاسرائيلية امس على وصف الحصار الذي اضطرت اسرائيل امس الاول الاحد لرفعه عن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في رام الله بضغط من الولايات المتحدة بانه نكسة حقيقية بعد الفشل في اعتقال فلسطينيين مطلوبين. وعنونت صحيفة معاريف (شعبية) على صدر صفحتها الاولى اسرائيل اندحرت والارهابيون المطلوبون فروا مرفقة بصورة للرئيس الفلسطيني ياسرعرفات خارجا من انقاض مقره محمولا على اكتاف مناصريه. من جهتها عنونت صحيفة يديعوت احرونوت الواسعة الانتشار مع صورة للرئيس الفلسطيني مشرق الوجه ورافعا شارة النصر شارون: لا يمكننا ان نقول لا لاكبر اصدقائنا (الولايات المتحدة). من جهته كتب بين كاسبيت احد ابرز صحافيي معاريف ويغطي رحلة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون الى موسكو التي بدأها امس الاول الاحد ان الرحلة الى موسكو بالنسبة لشارون جاءت في وقتها المناسب تماما. في مثل هذا اليوم يجب الرحيل ولا يهم الى اين. لكن المهم الابتعاد اكثرما يمكن عن المقاطعة اي مقر عرفات.واعتبرت الصحيفة ان حصار المقاطعة الذي بدأ بهدير الجرافات واجواء الحرب انتهى بشكل مخجل. وكتب هيمي شاليف في افتتاحية نشرتها صحيفة معاريف على صفحتها الاولى ان شارون يخلف وراءه هزيمة كبرى، الافدح منذ توليه مهامه (في مارس2001) وهناك اتفاق حول هذه النقطة على الساحة السياسية بمجملها. وقال ان العملية العقابية التي بدأت بضخامة تحولت الى هزيمة والفلسطينيين يسخرون والافدح من ذلك والاخطر هو ان اعداء اسرائيل يمكن ان يستنتجوا، بعد الفشل الذريع في رام الله، بان اسرائيل مكبلة الايدي حاليا وقد يبدأون باستفزازنا. من جهته كتب ناحوم بارنيا كاتب الافتتاحية في يديعوت احرونوت على صدر صفحتها الاولى ان شارون قرر تجنب مواجهة مع (الرئيس الاميركي جورج) بوش وتحمل اهانة التراجع، مؤكدا ان هذا القرار يتطلب شجاعة. واضاف ان العبرة التي يجب استخلاصها الآن للمستقبل تقول ان مفتاح اي اتفاق في الشرق الاوسط هو بين يدي الرئيس بوش وحده. وقال اذا اندلعت الحرب ضد العراق وتعرضت اسرائيل لهجوم باسلحة غير تقليدية، فسيكون على الحكومة اتخاذ قرارات صعبة تتعلق بكيفية الرد وباي اسلحة. لكن سيكون من سوء حظنا ان تتخذ هذه القرارات بنفس الطريقة المؤسفة التي اتخذ فيها قرارتدمير المقاطعة. من جهتها كتبت صحيفة هآرتس (مستقلة) ان القادة السياسيين في البلاد وقادة الجيش فشلوا تماما في قراءة مصالح السياسة الاميركية. واكدت الصحيفة ان الخسارة الرئيسية في هذه القضية لارييل شارون هي ظهور خلاف بين اسرائيل والولايات المتحدة، لان التنسيق الوثيق مع حكومة الرئيس بوش كان يشكل حتى الان حجر الزاوية لسياسته. وخلصت هآرتس الى القول ان قضية المقاطعة اثبتت ان الولايات المتحدة تدعم ارييل شارون طالما انه لا يخالف مصالحها وهذا ما يجب ان يقلق رئيس الوزراء في المستقبل. من جانبه أعلن مستشار الرئيس الفلسطينى نبيل ابو ردينة ان الانسحاب الاسرائيلى من مقر الرئاسة الفلسطينية ما هو الا عملية اعادة انتشار ومحاولة للالتفاف على قرار مجلس الامن وممارسة الخداع من جانب الحكومة الاسرائيلية 0 وقال ابو ردينة فى حديث اذاعى أمس ان صمود الشعب الفلسطينى والجهود العربية الحثيثة كانا وراء قيام امريكا بممارسة الضغط على شارون الذى اضطر الى رفع الحصار جزئيا بعد هذا التغير الطفيف من الادارة الامريكية0ووصف المسئول الفلسطينى اضطرار شارون لاعادة نشر قواته بعد تراجعه عن مطلب تسليم فلسطينيين بانه هزيمة سياسية للحكومة الاسرائيلية0 وقالت مصادر أمنية إسرائيلية ان معظم المطلوبين الذين تحصنوا في مقر المقاطعة الرئاسي في رام الله بالضفة الغربية لم يتركوا المبنى عقب انسحاب القوات الاسرائيلية من المكان أمس الاول. وقالت المصادر إن المطلوبين البارزين ومن ضمنهم العميد توفيق الطيراوي مدير المخابرات العامة في الضفة الغربية ومحمود دامرة قائد القوة 17 في رام الله لا يزالون في مبنى المقاطعة. وذكرت أن الجهات الامنية المختصة أطلعت رئيس الوزراء على أنه لا تتوافر لديها أية دلائل تشير إلى أن المطلوبين غادروا مقر المقاطعة وأن المسلحين الذين شوهدوا في التقارير التلفزيونية وهم يغادرون المكان ليسوا على الارجح المطلوبين الذين تطالب إسرائيل باعتقالهم. وكانت مصادر امنية فلسطينية قد ذكرت أن معظم المطلوبين فروا من مقر المقاطعة.