بدأت الولايات المتحدة تطبيق اجراءات تشمل أخذ بصمات والتقاط صور وتسجيل اسماء عشرات الالآف من الزائرين الاجانب لاراضيها في اطار سياسة محاربة الارهاب التي اغضبت المجموعات العربية وبعض الدول.
وتم العمل جزئيا بالبرنامج في 11 من سبتمبر الماضي بعد عام من الهجمات على نيويورك وواشنطن ووضعت موضع التنفيذ كاملة حول العالم الليلة قبل الماضية مع تركيز مسؤولي الهجرة الامريكيين على مواطني دول بعينها او اولئك الذين تنطبق عليهم سمات خاصة.وقال جورج مارتينيز المتحدث باسم وزارة العدل ان الاجراءات الجديدة ستطبق على مواطنين من ايران والعراق وليبيا والسودان وسوريا وهي دول صنفت من قبل الولايات المتحدة على انها دول راعية للارهاب .واضاف انه من المتوقع تسجيل اسماء ما بين مئة ومئتي الف في العام الاول وان المتقدمين للحصول على تأشيرة دخول لغير الهجرة ويتم تحديدهم على انهم يشكلون تهديدا للامن القومي ربما سيتم تسجيل اسمائهم وتؤخذ بصماتهم.
ولم يحدد مارتينيز من سيدخل ضمن هذه الفئة.
لكن مذكرة في الخامس من سبتمبر الماضي صادرة من مسؤولي خدمات الهجرة والجنسية قالت ان القواعد ستطبق على الذين يقومون برحلات غير مفسرة الى الدول الخمس او الى دول كوريا الشمالية وكوبا والمملكة العربية السعودية وافغانستان واليمن ومصر والصومال وباكستان واندونيسيا وماليزيا.وانتقد مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي امس الاول الاجراءات الجديدة قائلا ان السياسة الجديدة موجهة ضد المسلمين. وقال في كوالالمبور هناك هيستيريا عامة موجهة ضد المسلمين . وتابع بسبب تصرفات قلة من الناس يبدو ان العالم الاسلامي كله سيوصم.