عزيزي رئيس التحرير..
اننا نعيش في هذه البلاد حياة متوازنة من جميع نواحي الحياة فقد سخرت التنمية في هذه البلاد لخدمة العقيدة الاسلامية والمحافظة على القيم والتقاليد الأصيلة فالتنمية في المملكة تجمع بين الاصالة والمعاصرة على عكس كثير من الدول التي لم تستطع تقاليدها وعاداتها ان تصمد امام مواجهة التطور والتحديث اما ما حدث في المملكة من حفاظ على الاصالة الى جانب المعاصرة فيعد انجازا واعجازا وهذا يعتبر من شمولية هذا الدين الحنيف الذي لم يترك جزئية كبرت ام صغرت في جميع المجالات تقدم بها الزمن ام تأخر الا شملها ووسعها بتعاليمه وتقاليده وقوانينه من غير تعارض او تصادم.. كما ان الاجيال المتعاقبة ستظل تذكر اليوم الوطني بكل الفخر والاعتزاز والتقدير لموحد هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ الذي استطاع بحكمته ونظرته الثاقبة ان يقيم ركائز الحق والعدل وفق نهج الشريعة الغراء ونحن في هذه المناسبة اذا كنا نعيش شموخ الماضي فأننا ايضا نعيش روعة الحاضر الذي اراده لنا خادم الحرمين الشريفين فأصبحنا على ما نحن فيه من تقدم وحضارة زاهية ان ما تحقق جاء باختصار زمن طويل كل ذلك بفضل الله تعالى اولا ثم بفضل التخطيط السليم والدعم اللامحدود من قبل حكومتنا الرشيدة حفظ الله لنا امننا واستقرارنا وولاة امرنا.. والى الامام ياوطني.
عليان الحربي