أنقذت فرقاطة تابعة للبحرية الاسبانية طاقم سفينة شحن قوامه 23 شخصا بينما كادت السفينة تشرف على الغرق بعد أن هاجمها قراصنة قبالة ساحل الصومال.
وكانت السفينة (نادي) المسجلة في جزر القمر قد وصلت عبر قناة السويس وتحمل شحنة من الصلب إلى الصين. وقد ترك أعضاء الطاقم السفينة واستخدموا قوارب النجاة بعد أن هاجمها قراصنة مرتين وبدأ يتسرب إليها الماء. وأنقذتهم الفرقاطة الاسبانية (نافارو) التي كانت تجوب المنطقة في إطار عمليات مكافحة الارهاب التي تقودها الولايات المتحدة. وكان أفراد الطاقم عبارة عن 22 هنديا ونيبالي ولم يصب أي منهم بجروح وقد نقلوا إلى الصومال على متن مروحية.