كتبت كثيرا عن الشك وسأكتب كثيرا عنه, لأنه مفتاح لعدة أبواب موصدة, ولأنه ظاهرة بشرية تتصف بالإيجاب والسلب معا.أطرح هنا ما أسميه (الشك الاجتماعي) ففي مجتمعنا ترى كل فرد يشك في كل فرد.
وهذا الشك (الضال والمضلل) في معظم الأحيان يتحول الى مرض عام, والى سلوك يدمر الأخلاق تدميرا.
هذا النوع من الشك لا يلاحق الأفكار أو النظريات او الوقوف لفحص صلاحية شيء أو عدم صلاحيته, بل يلاحق السلوك الشخصي للفرد. السلوك الشخصي مسئولية الفرد بالأساس أمام الضمير وأمام القانون, ورميه بالشك وسوء الظن والازدراء عمل بعيد عن أي خلق.