سعادة رئيس التحرير
كل الأرقام والمؤشرات تشير إلى أن المملكة هي الأولى وللأسف في حوادث المرور بسبب التهور والسرعة لهؤلاء الذين يعرضون حياة الأبرياء للخطر بل ويتعدون عليهم في طريقهم الذي هو ملك لهم أثناء سيرهم في المسار السليم يبقى السؤال أين إدارة مرور الرياض من الرقابة على السرعة بالخطوط الداخلية في الدائري الغربي والشرقي وأولئك المفحطون بشوارع وحارات الرياض. فالرياض منذ تطبيق الأمن الشامل تشتهد غيابا ملحوظا من رجال الأمن فما سر ذلك؟ ولماذا نجد كثافة عند الإشارات والميادين الكبيرة بينما نلمس غيابا كاملا عن المواقع الأخرى والخطوط الدائرية خصوصا في الصباح الباكر والمساء كما أن غياب المتعاونين مع المرور يكاد يكون مفقودا فمن يوقف أولئك الذين يتلاعبون بالمركبات يمينا ويسارا بكل استهتار؟ ومتى نقض على الواسطة التي تسمح لهؤلاء بالخروج من التوقيف إذا ضبطوا في أقل من ساعات وربما يكونوا قد خلفوا إما قتيلا أو معاقا أو فاقد وعي. متى يدرك الأب والأم أن ما فعله ابنهم لابد أن ينال جزاءه كغيره وأنه لو ضاع حق أولئك الأبرياء من الدنيا فإنه لن يضيع في الآخرة حين لا ينفع المال حتى ولو كان مال قارون.
محمد عبد العزيز اليحيى