مروى هي زهرة في ريعان الشباب ذبلت قبل ان تقطف من أغصان الحياة كتب الله لها ان تصبح مقعدة بعد أن بلغت الثانية والعشرين بسبب مرض كانت تجهل وجوده. طرقت جميع أبواب الأطباء فكانت الإجابة واحدة لا أمل من شفائك ومع ذلك مازالت مصممة على الوقوف على قدميها من جديد بعثت لي رسالة كلها شوق وحنين للعودة الى أرض الوطن فهي تتلقى العلاج بولاية واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية على أمل أن تعود كما كانت في السابق كل حلم مروى هو ان لم تستطع السير مجددا على اقدامها فانه لابد لها أن تعمل وتكمل مشوار حياتها مثل أي فتاة سليمة معافاة وسألتني هل لو عادت فسوف تجد وظيفة وتعمل مثل أي شخص عادي؟ هل يمكنها ان تتزوج وتكون أسرة مع أن هذا الشيء آخر شيء تفكر فيه؟ هل ان عادت الى وطننا الحبيب سوف تجد مواصلات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة؟ وهل سوف تجد مواصلات مرصونة تمكن من في مثل حالتها من التنقل بحرية دون مساعدة الآخرين؟. وهل سوف يتحقق الحلم بأن ينتج مصنع كل من فيه معاق ينتج ويصنع حتى لا يحس بعجزه؟ أسئلة كثيرة طرحتها وأمنيات كثيرة تمنتها فماذا عساي أن أجيب؟.
صديقة المعاقين/ آمال العسيري/ الدمام