اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية خطة التطوير الاداري والتدريب بالامارة لعام 1423/ 1424هـ والتي قدمها لسموه الكريم وكيل الامارة سعد بن عبدالعزيز العثمان وقد اشتملت الخطة على كثير من الجوانب التطويرية من اهمها ما يلي:
1ـ الدراسات التنظيمية: والتي تهدف الى اعادة تنظيم العمل وتبسيط الاجراءات وايجاد التوازن بين حجم العمل والقوى العاملة في بعض الادارات بالامارة.
2ـ النشاطات التدريبية التوعوية: وتهدف الى زيادة الوعي الاداري لمنسوبي الامارة وتوابعها وكذلك الجهات الحكومية بالمنطقة الشرقية حيث يتم تخصيص مقاعد لكل جهة للمشاركة في هذه النشاطات انطلاقا من التوجيهات الكريمة في هذا الصدد وتشمل مايلي:
أـ المحاضرات: وتشمل ادارة الازمات، وتحسين الانتاجية، والولاء، والذكاء الوجداني.
ب ـ الندوات: وتشمل ندوة (الاصلاح الاداري).
ج ـ ورشات العمل في المحافظات وهي: الاحساء، الجبيل، الخفجي.
د ـ النشرات الادارية: وتتناول اهم المستجدات في النظم الادارية.
هـ ـ الملتقى الاول للتطوير الاداري بامارة المنطقة الشرقية وتوابعها بعنوان (الواقع والمأمول) والذي يهدف الى مناقشة سير كافة جوانب العملية الادارية بالامارة وتوابعها والتعرف على معوقاتها وسبل تبسيطها والخروج بتوصيات توفر خدمة افضل بجمهور المراجعين وتسهيل امورهم.
3ـ التدريب اثناء الخدمة: ويشمل التدريب المكثف والمتخصص في الجوانب التي اظهر المسح الوظيفي للأداء الحاجة للتدريب عليها وذلك بالتعاون مع فرع معهد الادارة العامة بالدمام ومركز المعلومات الوطني وخلافهما.
4ـ التدريب بمقر الامارة: ويعني التدريب على البرامج الخاصة بالتعاون مع معاهد ومراكز التدريب المحلية مثل: برنامج اللغة الانجليزية، باحثو القضايا، ادارة الذات، مهارات العرض والالقاء.
5ـ برامج المتميزين: ويتم فيها تدريب بعض القادة الاداريين ومن يماثلهم في البرامج التدريبية القصيرة في الخارج لمدة لا تزيد على اسبوعين والتي تنفذها بعض شركات التدريب المرخص لها حيث تتاح فرصة تبادل الخبرات الادارية على مستوى الوطن العربي.
يذكر ان الامارة قد خطت خطوات ملموسة في تطوير وتنمية الموارد البشرية لاسيما تلك النشاطات الجماهيرية التي تشارك فيها كافة القطاعات الحكومية بالمنطقة الشرقية وتتصف بدقة الاعداد والتنظيم وموضوعية الطرح وشفافية الاداء.