شهد الأسبوعان الماضيان تحسنا في الأداء بسوق دبي العقارية حيث تنوعت المبايعات في مختلف مناطق دبي سواء كانت على أراض أم بنايات وفلل وبيوت عربية وسجل يوم الأحد قبل الماضي أعلى نسب المبايعات خلال الأسبوع وبإجمالي 35,1 مليون درهم في يوم واحد مما أضفى نوعا من الحيوية على إجمالي المبايعات خلال الأسبوع.
وكانت أبرز المبايعات في هذا اليوم ومن أرقام دائرة الأراضي والأملاك في دبي بناية في منطقة بورسعيد مكونة من 11 طابقا بقيمة 18,5 مليون درهم, تلتها من حيث القيمة بناية في الرفاعة بقيمة 11,5 مليون درهم, وتم تسجيل عدد من المبايعات في البرشاء بقيمة 5,3 مليون درهم, وفي الصفا 2,3 مليون درهم وتنوعت المبايعات بعد ذلك في مناطق متعددة مثل مردف وأم الشيف وأم سقيم والوصل وجميرا والمرر والمحيصنة والراشدية والوحيدة وأم الحمر في توازن وتوزع للطلب على كافة المناطق.
وتشير مصادر عقارية في إمارة دبي إلى أن الأسابيع المقبلة سوف تشهد عودة للنشاط الجيد خاصة من الصفقات المتميزة حيث تجرى بعض المفاوضات كما تشير هذه المصادر على صفقات يمكن أن تحدث نقلة نوعية في الأداء وقد بدأت بوادر ذلك من خلال الصفقتين اللتين تم تسجيلهما بالأسبوع الماضي في منطقتي بورسعيد والرفاعة.
وعلى صعيد الإيجارات أشارت المصادر إلى وجود عروض جيدة سواء مجلس الأعمار أو من الملاك مع طلب عادي من قبل المستأجرين خاصة مع وجود استقرار بعد عودة الموظفين والمدرسين يقابله استقرار بالقيمة الإيجارية. وتوافرت العديد من الفرص العقارية الاستثمارية في الإمارة ومختلف المناطق منها فلل في منطقة مردف من طابق واحد وطابقين وأيضا فلل متنوعة في البرشاء والجميرا وأم سقيم والورقاء والمزهر وند الحمر وند الشبا والطوار والمحيصنة والمنخول والصفا.
كما توافرت بنايات تجارية وسكنية في مختلف المواقع بشارع الشيخ زايد والكرامة والحمرية وشارع خالد بن الوليد وسوق الذهب والسبخة وفريج المرر والبراحة وهور العنز والمطينة والمرقبات والرقة وبورسعيد. وتواجدت أراض بمساحات متنوعة سكنية وتجارية منها قسائم على شارع الشيخ زايد وفي مردف, والبرشاء والمزهر وند الحمر والقرهود والممزر والطوار والقصيص وهور العنز ومزارع في الخوانيج.