اعلنت الشرطة المحلية في فيرجينيا ان حادث مقتل رجل في محطة وقود يندرج في اطار جرائم القاتل الخفي الذي يبث الذعر في واشنطن منذ الثاني من اكتوبر مما يرفع بذلك عدد ضحاياه الى ثمانية قتلى وجريحين في حال خطرة.
وقال الميجور هوارد سميث لقد تاكدنا من ذلك عبر المقارنة بين الوسائل المستخدمة في جرائم القتل. وقال ان الرجل الذي قتل في فريدريكسبورغ على بعد حوالى 80 كيلومترا جنوب واشنطن تلقى رصاصة في القسم الاعلى من ظهره. وقد قتل اربعة من الضحايا الثماني للقاتل المحترف اثناء وجودهم في محطات وقود. وتكثف اجهزة الامن الامريكية حملتها للقبض على القناص القاتل فيما هيمن الخوف على ضواحي العاصمة الامريكية المعروفة بهدوئها. والقناص الذي يستخدم بندقية متطورة ويختار ضحاياه بشكل عشوائي من مسافة بعيدة ويقتلهم بطلقة واحدة ما زال هاربا رغم عملية ضخمة لاجهزة الامن يشارك فيها مكتب التحقيقات الاتحادي.وقالت الصحيفة ان الشرطة في سبوتسلفانيا احتجزت لفترة قصيرة رجلا من جورجيا يبلغ من العمر36 عاما وصفته بانه ابيض ومتوسط الجسم وله شعر بني فاتح وشارب.ونقلت تقارير عن الرجل الذي قالت ان اسمه هوبرت ايبس قوله قالوا انني ابدو مثل صورة شخص في حادث آخر لاطلاق الرصاص. وذكرت الشرطة ان القتيل الثامن الذي سقط امس هو كينيث بريدجز (53 عاما) وهو رجل اعمال واب لستة اولاد.ومنذ ان بدأ مسلسل القتل في الثاني من الشهر الحالي قتل خمسة اشخاص في منطقة مونتجمري بولاية ماريلاند وهم ثلاثة رجال وامرأتان تتراوح اعمارهم بين 25 و55 عاما فيما قتل رجل بالرصاص في واشنطن واخر في فيرجينيا. واصيب اثنان آخران هما امرأة (43 عاما) في سبوتسلفانيا وصبي (13 عاما) في برنس جورج بولاية ماريلاند.
والغيت كثير من الاحداث الرياضية والثقافية في المنطقة في عطلة نهاية الاسبوع خوفا من ان يطلق القناص رصاصاته على حشد من الناس او يستهدف الاطفال. وتسببت حوادث القتل في موجة من الرعب في ضواحي واشنطن واثارت مرة اخرى تساؤلات بشأن السيطرة على الاسلحة النارية في الولايات المتحدة. ولم ير احد القناص رغم ان كل حوادث القتل وقعت في اماكن عامة وكلها عدا اثنتين وقعت في وضح النهار. ورفعت الشرطة المكافأة لمن يقدم معلومات تقود لاعتقال القناص الى 500 ألف دولار.