DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

4 وزراء "يهتزون" وارتفاع نجم هاني الحسن

4 وزراء "يهتزون" وارتفاع نجم هاني الحسن

4 وزراء "يهتزون" وارتفاع نجم هاني الحسن
أخبار متعلقة
 
قالت مصادر فلسطينية انه من المتوقع أن يقيل رئيس السلطة الفلسطينية، ياسر عرفات، وزير الداخلية، عبد الرزاق اليحيى، ليعين هاني الحسن، أحد قادة حركة فتح، خلفا له وذلك في اطار الجهود التي يبذلها عرفات لتشكيل حكومة جديدة خلال الأيام القريبة. وقال مصدر رفيع المستوى إن احتمالات حدوث ذلك بدت صباح أمس الأول (الأحد) واردة جداً. وأفاد المصدر أن قطاعات واسعة من حركة فتح غير راضية عن اسلوب عمل اليحيى في اطار الاصلاحات الأمنية وفشله في معالجة ظواهر الكتائب المسلحة والأجنحة العسكرية المختلفة. جدير بالذكر أن ترشيح هاني الحسن خلفاً لليحيى قطع شوطاً طويلاً ، وهذا متعلق أيضاً بإرادة حركة فتح وعرفات نفسه بفرض النظام على الساحة الداخلية، لا سيما أمام حركة حماس. ويحظى هاني الحسن بتقدير كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، أكثر من اليحيى، الذي اثارت بعض تصريحاته إزاء الضرر الذي الحقته الأعمال المسلحة التي قامت بها الفصائل الفلسطينية، حفيظة كتائب الأقصى. علاوة على ذلك، ما زال الغموض يكتنف ردود فعل إسرائيل والولايات المتحدة حيال امكانية اقالة اليحيى بعد أن رحبتا بالتعيين قبل عدة شهور، إلا أنه منذ التعيين، أثار دوره العديد من الخلافات داخل حركة فتح، ورفض كثير من المسؤولين الكبار في حركة فتح هضم تعيينه. وأضافت المصادر أن اليحيى سيكون الوزير الوحيد الذي سيفقد منصبه من بين الوزراء الخمسة الجدد، بعد أن تم تعيينه في حزيران/ يونيو الماضي. أما الوزراء الأربعة الآخرون فهم: وزير المالية، وزير العدل، وزير العمل, وزير التربية، ويبدو أنهم سيبقون في مناصبهم في الحكومة الجديدة. وباشر رئيس السلطة الفلسطينية، ياسر عرفات، أمس، مشاوراته مع قادة حركة فتح بالنسبة لتشكيل الحكومة الجديدة، وما زالت هناك خلافات في وجهات النظر بين عرفات وحركة فتح، وخاصة فيما يتعلق برغبة عرفات بإبقاء أربعة وزراء في الحكومة الجديدة. وعلمت (اليوم ) أن الأربعة هم: وزير الحكم المحلي، د. صائب عريقات، وزير التخطيط، د. نبيل شعث، وزير الإعلام، ياسر عبد ربه، ووزير الشؤون المدنية، جميل الطريفي. وفيما يطالب قادة حركة فتح بإقالة الوزراء الأربعة، يصر عرفات على استمرارهم في الحكومة الجديدة. وأفادت قناة (الجزيرة) القطرية أن عرفات يفكر في إمكانية تشكيل حكومة طوارئ لتجاوز ضرورة عرض الحكومة على المجلس التشريعي، وذلك بسبب خلاف بينه وبين حركة فتح حول وجود الوزراء الأربعة في الحكومة. ولم تذكر قناة (الجزيرة) اسماء الوزراء. وقالت مصادر في حركة فتح لموقع "ArabYnet" إن بإمكان عرفات اتخاذ مثل هذه الخطوة، لكن في حال اتخاذها، لن تتمتع الحكومة بشرعية برلمانية ولا بشرعية من قبل الجمهور الفلسطيني. مصادر إسرائيلية: "عرفات يراوغ" عقبت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى على الخبر بقولها: هذه محاولة أخرى من عرفات للمراوغة فهو لا ينوي تنفيذ إصلاحات حقيقية لأنه يعلم جيداً أن الإصلاحات مرهونة بإخراج صلاحيات من يديه. تعيين وزير داخلية جديد لن يغير من الوضع شيئا. وأضافت المصادر: سبب فشل اليحيى في وظيفته هو أن عرفات منعه من تطبيق الخطط الأمريكية المفصلة للإصلاحات في المجال الأمني، وشملت الخطط إحالة قيادة الشرطة الفلسطينية الحالية إلى التقاعد.