زيارات سمو ولي العهد لارجاء الوطن المترامي الاطراف بين حين وحين ماهي الا تعبير عن التواصل الايجابي بين الحاكم والمحكوم.. بين القمة والقاعدة.. فما هي في الحقيقة زيارات لقصد الزيارات فقط وانما هي تحمل في معناها ومضمونها الكثير من الانجازات الرائعة.. وتحمل الكثير الكثير من الزيادة الكبيرة في اقامة المشاريع التي تخدم المواطن وتتيح له الرفاه والنماء وان زيارة سمو ولي العهد لهذه المنطقة وحضوره شخصيا لافتتاح بعض المشاريع الداعمة للوطن والمواطن لهى عنوان هذا التلاحم الملحوظ بين الحكومة والشعب بالاضافة الى التعبير عن اهمية هذه المشاريع الجبارة التي تحمل اهدافا كبيرة لهذا الوطن ومواطنيه في طول البلاد وعرضها، لتواكب بلادنا مسيرة التطور الحضاري والمدني في كل ميدان من ميادين الحياة المعاصرة.
ان حكومتنا الرشيدة درست احتياجات الوطن والمواطن وسخرت له العقول المجربة الناضجة الواعية لتدرس هذه الاحتياجات وتعد لها الخطط المستقبلية والميزانية المناسبة وسعت في ميدان التنفيذ مع الرعاية والمتابعة والارشاد والتوجيه.. وهاهي بعض هذه المشاريع قد وصلت الى مرحلة العطاء.. وهاهو سمو ولي العهد يأتي ليدشنها ويفتتحها.. ويلمس ثمرة جهده وجهد العاملين معه لانجاز هذه المشاريع.
وان من خطة زيارة سموه للمنطقة الشرقية زيارته للاحساء. ان اهالي الاحساء ليسعدون بهذه الزيارة.. فنخيل الاحساء وعيونها المائية وجداول الري فيها.. وجميع حقولها ترحب بمقدم سمو ولي العهد..
ان هذه المحافظة الوادعة في شرق المملكة لتستبشر خيرا بهذه الزيارة الميمونة لان سموه حتما سيتلمس احتياجاتها وسيقدر ذلك وسيأمر سموه بما ينفعها من مشاريع.
ان مشاعر المواطنين في الشرقية وفي محافظة الاحساء لتفيض بكل معاني الحب والولاء والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز.. هذا العظيم الذي انجز في عقدين من الزمن ما معدله قرن من الزمن في كافة ميادين الوطن.. ومشاعر المواطنين كذلك تفيض بالحب والولاء والتقدير لسمو ولي العهد الذي ما فتئ يتجول في انحاء هذه البلاد.. مملكتنا الحبيبة.. ليفتتح المشاريع ويدشن الانجازات ويشرف بنفسه على خطط جديدة لمشاريع جديدة تخدم المواطن وتوفر له العيش الكريم.. وفق الله ولاة امرنا لكل خير وحفظهم الله.
