DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

المجالس الأدبية في الأحساء ليست محكومة "بالبشوت"والوجاهة

المجالس الأدبية في الأحساء ليست محكومة "بالبشوت"والوجاهة

المجالس الأدبية في الأحساء ليست محكومة "بالبشوت"والوجاهة
أخبار متعلقة
 
سعادة رئيس تحرير جريدة اليوم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة وبعد قرأت ما نشرته جريدتكم في عددها الصادر 10709 بتاريخ 1423/8/4هـ يوم الخميس ـ في ملحق الخميس الذي كان يتضمن حوارا ثقافيا جيدا نقلنا فيه الأخ عبد الله الخضير الى لغة ثقافية متحركة وأماط اللثام عن كثير من القضايا والآراء الأدبية ولم تكن لغة تكميم الأفواة تسود الحوار بل أعطى فرصة للأخ سمير الضامر أن ينطلق من وجهة نظر شاهد عصر على الثقافة الأحسائية. بداية أشكر الصحفي عادل الذكرالله على أن أوجد نافذة للثقافة من خلال ملحق الخميس نطل عليها لنعرف أفكار وآراء كثير من المبدعين الاحسائيين. ثانيا: أعجبني في الحوار أنه تشخيص ومعالجة في آن واحد مع وجود البعد التقني لأبجديات الضامر التي عرفنا برحلته العلمية الى الأردن لا لحصوله على الماجستير فقط وإنما الاحساس بالهم الثقافي الذي كان يحمله معه وذلك من خلال لقائه مع كبار المحققين والكتاب والشعراء. وإن كنت رأيت عليه الانبهار بالثقافة العربية في الأردن من حقه ان يعيش رؤيته الفكرية بكل معطياتها ـ وهي حالة من الحلم الذي أصبح حقيقة لكون الضامر اوجد المقارنة بين الواقع الذي رآه والأحلام التي كانت تسود جوه الثقافي وكانت أشبه بفقاعات الصابون عند بعض أدعياء الثقافة في المنطقة. الجانب الآخر: أختلف مع الضامر في نظرته الى المجالس الأدبية في الأحساء وانها محكومة (بالبشوت) للوجاهة والزينة لا للفصاحة والفكر. لعل هذا ينطبق على مجالس أدبية دون أخرى لأن الملاحظ ان الاحساء تشهد طفرة ثقافية غير منظمة ولا مقننة أو القول بأنها مجالس أسرار استقراطية. هذا الحكم من الضامر فيه عموم ولا يخلو أن هناك من أصحاب المجالس من يتولى ناصية المجالس وهو ليس أهلا بالأدب والثقافة بل ويحتضن اللاقطة الى فمه وشعرك بأنك المهزوم في الرأي وهو المنتصر وكأننا في حلبة مصارعة. ألا تتفقون معي أيها القراء أن كثرة المجالس الثقافية ظاهرة صحية؟ ولكن التنافس غير الشريف بينها يحولها الى ظاهرة غير صحية وبالتالي ننتظر حصاد الموسم فلا نجد الا التنافر والتناحر والشللية الممقوتة. شكرا للضامر على آرائه الجيدة لكن أقول له ما زال في الوقت متسع لتصحيح مسار الثقافة الأحسائية. وشكرا للخضير الذي أسعدنا بحواره وأقول له (عودا حميدا) وننتظر منك المزيد. محمد السلمان / الاحساء