عزيزي رئيس التحرير المحترم
تحية طيبة وبعد
الشكر الجزيل لكم لفتح هذه الصفحة في جريدتكم للوصول إلى المسئولين لحل مشاكل المواطنين الذين يصعب عليهم الوصول إلى المسئولين عبر قنوات الاتصال الأخرى وأنا مواطن لم أتمكن من الوصول إلى حل لمشكلتي وذلك منذ أربع سنوات حيث تم رفع برقيتين إلى وزير المواصلات وبعد المتابعة تم الرد علينا بتحويل المعاملة إلى فرع الدمام وخلال هذه السنوات لم أتوقف عن الاتصالات الهاتفية والمراجعة الشخصية وذلك دون نتيجة تذكر أما عن المشكلة فهي :
أنا صاحب قطعة أرض تقع في الدخل المحدود في المخطط المسمى (سويدرة) الذي يمر عبره الخط الدائري المراد أنشاؤه في محافظة الأحساء حيث تم عمل الشارع وزفلتته على أراضي المواطنين وذلك بعدما أشيع انه سيتم تعويض المواطنين المتضررين من إنشاء المشروع منذ حوالي الأربع سنوات وإلى الآن لم يتم صرف التعويضات للمواطنين رغم إنهاء الإجراءات الخاصة بذلك وكل سنة تعاد المعاملة إلى فرع وزارة المواصلات بمحافظة الأحساء من الدمام وذلك بسبب تغيير النماذج والأوراق المعدة لذلك أو نقص في المعلومات المطلوبة وذلك حسب قول المسئولين في فرع الوزارة بالمحافظة.
والمشكلة التي نواجهها هي أن سعر التعويض للمتر الواحد حدد بمبلغ ثلاث مئة ريال وذلك قبل أربع سنوات وكان ذلك معقولا نوعا ما ـ كما قلت ـ قبل أربع سنوات. أما اليوم وبعد هذا التأخير وعدم استلام المواطنين التعويضات المستحقة حتى هذا اليوم نجد أن المبلغ المحدد للمتر وهو ثلاثمائة ريال قليل جداً لمواطن من ذوي الدخل المحدود حيث وصل سعر المتر في نفس المخطط والمنطقة إلى خمسمائة وخمسين ريالا. وصاحب الأرض التي سوف يعوض عنها لا يمكنه شراء قطعة أرض مقابل ما سيدفع له عن أرضه وذلك في نفس المنطقة حيث أن سعر الأراضي ارتفع إلى الضعف تقريباً لذلك أرجو من جريدة اليوم الموقرة أن ترفع خطابي هذا إلى الجهة المعنية بذلك حيث أنه يتم تحويل البرقيات المرسلة إلى وزير المواصلات بخصوص هذا الموضوع من إدارة إلى إدارة أخرى. وبما أن هذا الباب في جريدتكم هو آخر أمل في إيصال صوت المواطنين المتضررين من هذه الاجراءات فإنني أرجو أن لا يكون إعادة النظر في السعر السابق وتعديله سبباً وحجة وعامل تأخير في إنهاء الإجراءات أكثر من هذا التأخير. كما أرجو من المسئولين المعنيين الثقة في كل معلومة وردت في هذا الخطاب وأخيراً الشكر الجزيل لجريدة اليوم والقائمين عليها لإتاحة الفرصة للمواطن لإيصال صوته إلى المسئولين المحترمين.
مع فائق الإحترام والتقدير
المواطن / مصطفى العمار