يوم الخميس الماضي السابع عشر من اكتوبر الجاري كانت الحوية على موعد مع التاريخ عندما دشن سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ اضخم مشروع لانتاج الغاز غير المرافق على مستوى العالم, ليدعم موقع المملكة على خارطة الاقتصاد العالمي بعد ان اصبحت بلادنا تتبوأ المركز الاول بين دول العالم من حيث احتياطات الزيت ومن حيث الانتاج وحجم الصادرات البترولية.
كما قال معالي وزير البترول في كلمته بهذه المناسبة:
كانت صحراء المنطقة الشرقية تزدحم بمواقع النيران المشتعلة نتيجة حرق الغاز المرافق للانتاج, وباستغلال الغاز في مصانع الجبيل وينبع لم تعد تلك الصورة سوى من ذكريات الماضي, وقد حرصت القيادة الرشيدة على استكشاف وتطوير المزيد من موارد الغاز الطبيعي واستغلاله في معامل البتروكيماويات, فكان معمل غاز الحوية اول معمل في المملكة ينشأ اساسا لمعالجة الغار غير المرافق فقط.
ومما يثلج الصدر ان هذا المشروع انجز بطاقات وطنية ساهمت في اعمال المشروع اثناء فترة انجازه (وشارك المهندسون الذين سيتولون العمل فيه في اعمال الانشاء الخاصة به, ومكن هذا الاعداد المبكر المهندسين والمشغلين الشباب من تولي جميع اعمال المعمل بكل ثقة ونجاح بدءا من الادارة والاشراف ووظائف التشغيل والصيانة الى ادق الوظائف الفنية التي تتميز بها مثل هذه المشاريع ذات الخصوصية الفائقة) كما قال سعادة رئيس شركة ارامكو السعودية عبدالله صالح جمعة.
لقد شارك في هذا العرس الصناعي, جمع كبير من المسؤولين والاعلاميين ورجال الفكر والثقافة الذين توافدوا الى الحوية من جميع مناطق المملكة بعد ان وفرت لهم ارامكو السعودية السبل للوصول الى مقر الحفل ليشهدوا اضافة مشروع عملاق الى صرح الصناعة في بلادنا, في حفل بهيج حمل المزيد من تباشير الخير للوطن والمواطن.
