حساسية لقاءات الفريقين الاتفاقي والقدساوي ظهرت في المسابقة خلال الدورين ففاز الاتفاق في الدور الاول 3/1 وبعد هذا الفوز جاء التحفيز القدساوي لرد الدين للاتفاق وتحقق ذلك للقادسية في الدور الثاني بنتيجة 1/صفر فكان هذا الفوز بمثابة تصعيب المهمة نوعاً ما على الاتفاق من اجل التأهل لدور الأربعة وجاءت هذه الخسارة لتلقي بظلالها على الفريق بأكمله وكأنها نكسة كبيرة خاصة أن التوقع كان الفوز من أجل مواصلة المشوار إلا أن القادسية كان له رأي آخر وصعق الاتفاق بهزيمة جعلتهم يتحسرون على ضياع النقاط الثلاث. ورغم كل ذلك فإن الهزيمة القدساوية جعلت اللاعبين الاتفاقيين يخرجون من دوامة الثقة الزائدة وتحمل المسئولية خلال ما تبقى من لقاءات الفريق في المسابقة وإمكانية التأهل لدور الأربعة متى ما اراد اللاعبون ذلك فتحقق ذلك لهم بالفوز خلال اللقاءات الباقية.