أخبار متعلقة
أعلن النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني إبراهيم أبو النجا أمس ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات استكمل تشكيل الوزارة الفلسطينية الجديدة واتم وضع اللمسات الأخيرة عليها.
وقال أبو النجا في تصريحات للاذاعة الفلسطينية ان الرئيس عرفات كلف رئيس المجلس التشريعي احمد قريع بالاعلان عن هذا الأمر وان يطالب دول الاتحاد الأوروبي بالمساعدة على عقد اجتماع موحد للمجلس في رام الله او غزة من اجل طرح موضوع منح الثقة لها.واكد أبو النجا ان الرغبة الفلسطينية تدفع باتجاه عقد اجتماع موحد للمجلس الاثنين او الثلاثاء المقبلين حيث من المقرر ان يبلغ الرئيس عرفات رسميا أعضاء المجلس بالتشكيل الوزاري الجديد اضافة الى برنامج الحكومة والذي اعتبر انه سيتناول مختلف جوانب حياة الفلسطينيين الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية وغيرها.واعتبر ان الظروف الفلسطينية الحالية توكد على الحاجة الى مناقشة الحكومة والآليات التي يضعها لمعالجة الأوضاع الفلسطينية مشيرا الى ان التشكيل الجديد يحتوي على أعضاء جدد متميزين وجيدين ومتمرسين وذوي تجربة.واعترف النائب الأول للمجلس التشريعي بأنه من الصعب القول ان هذه الوزارة سوف ترضي الجميع من أعضاء المجلس مشددا على الحاجة الى النظر للبرنامج المطروح بغض النظر عن الأعضاء المشاركين فيها.واوضح أبو النجا ان الحكومة الجديدة ستعمل حتى الانتخابات الفلسطينية المقبلة والمقررة في نوفمبر من العام المقبل.وحسب مصادر فلسطينية متعددة فان من المتوقع ان يحتفظ أربعة عشر وزيرا من الحكومة السابقة بمناصبهم فيما سيدخلها خمسة وجوه جديدة.
مواصلة العدوان
ومن جهة أخرى واصلت اسرائيل هدم منازل الفلسطينيين .. حيث نسفت القوات الاسرائيلية منزل اسرة الشهيد محمود القصير في مخيم للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية. وكان القصير قد استشهد في إبريل الماضي قرب معبر كيسوفيم في قطاع غزة بعد أن أطلق النار وقتل مستوطنة وثلاثة جنود إسرائيليين بجنوب قطاع غزة ليلة الثلاثاء/الاربعاء. وقالت مصادر طبية بمستشفى النجار برفح ان أيا من الاصابات ليست خطيرة. وتأتي عمليات هدم المنازل في إطار سياسة إسرائيلية متشددة، بدأت قبل ثلاثة أشهر، ضد أقارب الفدائيين الفلسطينيين. وعلى صعيد آخر نقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" أمس عن رئيس الاركان الاسرائيلي الجنرال موشي يعالون قوله ان الاستشهاديين اللذين نفذا العملية التي اوقعت الاثنين الماضي 15 قتيلا اسرائيليا استفادا من قرار رفع حظر التجول عن مدينة جنين (الضفة الغربية) للتسلل الى اسرائيل وتنفيذ الهجوم عند مفترق كركور" في شمال اسرائيل. واعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، مسؤوليتها عن العملية التي نفذها فلسطينيان من جنين هما محمد حسنين (18عاما) واشرف الاسمر(17 عاما) ضد حافلة اسرائيلية. واوقع الاعتداء 60 جريحا بينهم 10 في حال الخطر.
الشهيدان اشرف الاسمر الى اليسار ومحمد حسنين منفذا العملية الاخيرة في شمال اسرائيل