الحارس المبدع فيصل الخالدي كان هادئا مثل هدوئه في اللعب حتى بعد ان اطلق الحكم صافرته معلنا تتويج فريقه بطلا.
@@ اول اتصال تلقيته بعد الفوز؟
ـ اتصال كان من والدي وعائلتي وبعض الاصدقاء.
* موقف عصيب مر عليك خلال المباراة؟
ـ الشوط الثاني من اول دقيقة حتى هدف التعادل الذي سجله يسري الباشا.
@@ متى أحسنت بالاحباط خلال المباراة؟
ـ بعد الهدف الثالث للاهلي وقفت مقهورا بعد ولوج الكرة في مرماي لكن احمدالله ان الفوز كان حليفنا بعد تعديل وضع الفريق الذي تلقى ضغطا قويا من لاعبي الاهلي.
* بعد المباراة ماذا فعلت؟
ـ عبرت عن فرحتي بتحقيق الكأس حيث انني اول من انطلق من الملعب الى لاعبي فريقي الاحتياط الذين دخلوا الى الملعب وواجهوني فعبرنا عن فرحتنا سويا بالفوز.
@@ هل كان الاستقبال الذي حدث للفريق توقعته؟
- توقعت اكثر من ذلك لكن في النادي الحقيقة الجماهير الاتفاقية فاجأتنا بالمطار اثناء وصولنا وكان الاستقبال رائعا وشعرنا نحن كلاعبين باننا حققنا حلم هذه الجماهير بعودة الفريق الى البطولات.
@@ آخر تهنئة تلقيتها ممن؟
- من صديق اتصل علي للتهنئة بتحقيق الكأس.
@@ ماذا كان يدور في تفكيرك خلال الاشواط الاضافية؟
- كنت مركزا مع اي هجمة اهلاوية خصوصا انه الهدف الذهبي اي لا توجد فرصة للتعويض كما هيأت نفسي لضربات الترجيح اذا استمر التعادل لكن زميلي يسري الباشا حسم الامر مبكرا منذ بداية الشوط الاول الاضافي.
