اكدت الاحصائيات ان اكثر من 150 مليون رجل يعانون الضعف الجنسي في العالم منهم على الاخص اكثر من 30 مليون شخص في الولايات المتحدة الامريكية اوضح ذلك الدكتور شديد عاشور استشارى امراض الذكورة والضعف الجنسي حيث ذكر ان ضغوط الحياة اليومية السريعة الايقاع وتقدم العمر تؤدي بهؤلاء الرجال الى ما يعرف بالعجز الجنسي وبدأ هذا الداء يؤدي الى زيادة الضغط النفسي الواقع على هؤلاء الرجال وعندها تبدأ القيود والانعزال داخل هذه المشكلة بالاضافة الى اضطراب العلاقة الزوجية وبالتالي تنعكس آثارها على الحياة الطبيعية للفرد سواء في عمله او بيته وعندها يصبح شخصا غير فعال في مجتمعه.
واضاف الدكتور عاشور: قبل سنوات قليلة كان الحديث عن الضعف الجنسي لدى مجتمعاتنا الشرقية من الامور المحظورة ولكن بفضل الوعي لدينا وظهور علاج حقيقي للمشكلة وحلها نهائيا مثل ظهور عقار الفياجرا وغيرها من الحلول العلمية التي تظهر بين الحين والآخر اصبح المجتمع عندما يواجه مشكلة يذهب الى طبيب للعلاج.
واكد الدكتور عاشور: ان المؤتمر العالمي لابحاث الضعف الجنسي في كندا بمدينة مونتيريال الذي اختتمت اعماله الاسبوع الماضي طرح عددا من المواضيع المهمة في الضعف الجنسي كما حضره عدد من الاطباء في هذا التخصص بجميع دول العالم ومن ضمن التوصيات التي خرج بها المجتمعون في المؤتمر العالمي هو عقار سياليس والذي يميزه بانه آمن وفعال ويعالج ما يزيد على 85% من حالات الضعف الجنسي بكفاءة بغض النظر عن الاسباب ومدى الاصابة.
وقال الدكتور عاشور ان هذا العقار يتم تناوله عن طريق الفم ولا يتوقف تعاطيه على خلو المعدة من الطعام بالاضافة الى انه يعمل بسرعة بعد نصف ساعة في المتوسط ولمدة تتراوح بين 24 - 36 ساعة وبجرعة واحدة يصبح الرجل مستعدا لاداء العلاقة الزوجية لكي يتحرر من ضبط الوقت.