حقق مزاد مساهمة العليا الذي اقيم الاربعاء والخميس الماضيين مبيعات تجاوزت 400 مليون ريال.
واستهدف المزاد اكثر من 480 قطعة ارض سكنية واستثمارية وتجارية، وقد بدأ سعر المتر للاراضي الاستثمارية بنحو 580 ريالا وانتهى عند 1030 ريالا، بينما بدأ سعر المتر للاراضي التجارية بنحو 1150 ريالا وانتهى عند 1455 ريالا.
ووصل عدد الاراضي التجارية الى 150 قطعة، بينما وصل عدد الاراضي الاستثمارية الى 330 قطعة. وقد فضل منظمو المزاد البدء في القطع السكنية بدلا من القطع التجارية والاستثمارية، مما ادى الى بداية ضعيفة استمرت حتى انتهاء القطع السكنية، لتنتقل الى مرحلة اقوى عند الوصول الى القطع الاستثمارية، حيث استطاعت هذه المرحلة ايجاد نوع من التوازن في مبيعات المزاد بعد البداية الضعيفة حتى بدأت المرحلة الثالثة منه وكانت تخص الاراضي التجارية التي سرعان ما سخنت المزاد وحولته من الضعف الى القوة، ومن الركود الى النشاط، حتى ان الارباح ارتفعت الى ضعف المرحلتين الاولى والثانية مما ادى الى تسجيل ارباح جيدة ومرضية للمساهمين. وقد عكس المزاد توقعات الكثير من المراقبين الذين كانوا يتوقعون ان يشهد رغبة في التطبيق بدلا من البيع، بسبب موقعه المميز ورغبة الكثيرين في تملك مساحات سكنية واستثمارية فيه، الا ان البيع كان السمة الطاغية على المزاد وارجع مراقبون هذا التوجه الى رغبة الكثير من المساهمين في توفير رؤوس اموال للدخول في مساهمات مستقبلية اصبحت اخبارها تتسرب الى السوق منذ الان، وكذلك الارباح الجيدة التي حققتها الاسهم خلال المزاد مما رغب الكثيرين في البيع.