نضرب على صدورنا مبدين استعدادنا لتنفيذ وعود معينة نقطعها على أنفسنا لآخرين, ثم نضرب بتلك الوعود عرض الحائط, وكأننا لم نعد أحدا بشيء ونلحس وعودنا غير مبالين بمشاعر الناس وترتيباتهم التي وضعوها بناء على وعودنا.
أما نحن فننشغل بوضع قائمة طويلة من التبريرات لعدم التزامنا بالوعود وقائمة أخرى بوعود جديدة نعلم مسبقا أننا لن نفي بها.