DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

الآن نلتقي

الآن نلتقي

الآن نلتقي
أخبار متعلقة
 
العنوان الذي يترأس الزاوية ليس مبتكرا فهو حكمة قديمة كانت لازمة للانسان في زمن مضى وانقضى تعمدت تغييرها مثلما تغير زمنها ومثلما تغيرت اشياء كثيرة كان لابد ان تتغير لتواكب الزمن، فالطريق وضمان سلامته اصبح مطلبا تحتاج الى وجوده اكثر من حاجتك الى رفيق.. ومن اجل عيون الوطن التي اهيم بها عشقا وغراما لا يعلم بهما احد ولكنه الحب الذي يجير كل تصرفاتك لمصلحة من تحب غصبا عنك، سأتخلى اليوم عن شاعريتي التي لا اعرف وجهي من غيرها لأكتب شيئا من هموم المواطن اليومية.. ونحن دولة منتجة مصدرة للاسفلت لم هذا البؤس المحيط برصف شوارعنا؟ وعلى من تقع مسئولية "الدمار" الكامن لك في كل شبر من شوارع مدننا وقرانا، حيث كل متر من الارض يحتوي على العديد من المتناقضات الجغرافية، من مرتفعات ومنخفضات غير متقاربة الاستواء بتاتا هنا حفرة تهوي بك على حين غرة او عدم انتباه منك حتى لتكاد تقصم ظهرك وظهر "دابتك" وغير بعيد عنها عقبة صلبة تكاد تربك توزانك هناك تلة وهنا واد وانت مابينهما تعاني وتعاني سواء كنت راجلا او راكبا فأنت بالكاد تتلمس طريقك وطريق من معك وخاصة اذا كنت ماشيا وبصحبتك صغار او كبار بالسن.. التنقل مشيا على الاقدام او راكبا سيارة اصبح من مصادر الازعاج بالنسبة لكثير من الناس الذين لاهم لهم الا الدعاء على من ينفذ مشاريع السفلتة، منذ ان يخرجوا من منازلهم الى ان يعودوا اليها مرة اخرى مما يفقدهم متعة التنقل والتجوال عبر الطرقات ولا شك في ان من أمن العقوبة اساء الادب او العمل خاصة اذا كان خالي الوفاض من فضيلة التقوى وحب الوطن والاحساس بمسئولية المواطنة.. فيما مضى كان المواطن يعلل النفس بأمل.. ان القادم من الايام افضل ولا شك انه سيحمل معه البشرى بمستوى اقتصادي يحقق بعضا من امنيات عالقة غير ان ذلك لم يحدث فمازال الحال على ما هو عليه من البؤس الذي يتجرع مرارته المواطن بصورة يومية مع بشاعة الطرقات الذي يجد المرء نفسه مضطرا للتنقل عبرها، ولكم تمنى لو انه يملك اجنحة حتى لا يحتاجها.. وبما ان الواقع يجبرنا علي ارتيادها، وهناك مسئولون مكلفون من قبل اولي الامر بانشائها وصيانتها وبما ان الكاتب هو الرابط بين المواطن العادي والمواطن والمسئول رأيت من واجبي نقل ملاحظتين من ملاحظات يعاني منها الوطن بشكل متكرر: 1ـ امام المدرسة الابتدائية "الخمسين" الواقعة في مخطط "واحد وسبعين" وضعت مطبات صناعية تتربص بصبر المواطن المسحوق لتذهب محاولات الفرح في صدره ادراج الرياح وقد كانت الحكمة مجانبة لمن امر ببنائها سدا في وجوه العابرين لتصحيح خطأ اكبر وهو وجود مدرسة ابتدائية على شارع رئيسي... 2ـ في نهاية الشارع الفاصل بين مخططي "71 و91" من الجهة الشمالية امام مركز الهلال الاحمر تتربص بك مطبات اصطناعية ليس من داع لاقامتها هناك لان ذلك الشارع بحاجة الى اشارة ضوئية اكثر من حاجته الى مطبات اصطناعية والملاحظات على طرقنا الداخلية والرئيسية اكثر من ان تحصى برغم المجهودات المبذولة والمكلفة بل المرهقة لميزانية الدولة وغير المرشدة التي لا تؤتي اكلها ولا تخرج بنتائج طيبة بسبب انها لا ترتكز الى اسس صلبة من الاحتياج الحقيقي.. آمل ان يصل صوتي الى من له الامر في ترتيب فوضى طرقاتنا لعله يضع حلا للمعاناة.. والى لقاء...