ندرك يقينا ان التطوير الشكلي لا قيمة له ما لم يواكبه ويأتي مع تطوير في الكيفية والمادة الصحفية المطروحة... وهذا ما قصدناه وعملنا عليه في هذا الملحق.
وبقدر فخرنا واعتزازنا باننا اول مطبوعة سعودية تخصص ملحقا يوميا للشئون الاقتصادية لما لها من آثار مؤثرة في جميع مناحي الحياة (سياسية،اجتماعية، صناعية،سلوكية.الخ).. اقول بقدر هذا الفخر والاعتزاز فاننا نستشعر اهمية الرسالة التي نحملها ونسعى لتحقيقها في هذا الاطار.. فالقوام الاقتصادي لأي منطقة على الخريطة هو جزء لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي، يؤثر فيه ويتأثر به، وهذا في حد ذاته يلقى علينا تبعات كثيرة لا سيما وان موقع المملكة ومكانتها الاقتصادية و تأثيرها على مجريات وشئون الاقتصاد العالمي لا تحتاج الى برهان او دليل.. مكانة تعطيها الحق في المعالجة والشرح والتحليل والنقد الهادف البناء.. الى جانب ذلك فان النجاحات التي تحققت في مختلف القطاعات الاقتصادية في بلادنا جديرة بان يلقى عليها الضوء تأكيدا على حسن الأداء وتثمينا للنجاحات المتواصلة ولله الحمد هنا وهناك.
ولا يغيب عن بالنا دائما الدور الرئيسي والحيوي الذي يلعبه القطاع الخاص وما يسهم به من جهد وافر وتحرك ملموس في مختلف المجالات، ومع تعاظم دور هذا القطاع في السنوات الاخيرة وما هو منتظر منه مستقبلا فاننا نشعر بمسئولية خاصة تجاهه باعطائه مساحة مناسبة, من منطلق ما يقدمه للاقتصاد الوطني الذي هو همنا الاول في هذا الملحق.
وبالله التوفيق
فارس الحربي
