سجلت مبيعات الاراضي والبنايات والبيوت العربية والفلل والمزارع خلال الاسبوع الماضي نحو 50 مليون درهم وهو ما اعتبره بعض العقاريين تداولا منخفضا خاصة ان كل عوامل زيادة التداول متوافرة.
وحسب البيانات الاحصائية عن حركة التداول فقد سجل النصف الاول من الاسبوع تحسنا في الاداء وكان يوم الاثنين هو الافضل في حركة السوق حيث سجلت المبايعات نحو 15 مليون درهم وبتحسن واضح يومي السبت والاحد حيث كانت المبايعات 11 مليونا و12 مليونا على التوالي بينما سجل يوما الثلاثاء والاربعاء 6.2 مليون درهم، و5.2 مليون درهم، وكانت اكبر صفقة خلال الاسبوع لبناية في منطقة المرقبات بمبلغ 15 مليون درهم تلتها بناية في الضغاية بقيمة 7.3 مليون درهم.
اما باقي المبايعات فكانت من النوع الصغير والتي انشغل بها مستثمرون صغار تراوحت بين 250 الفا و 3 ملايين درهم وكانت على بيوت عربية وارض فضاء ومزارع في مناطق مختلفة، منها العوير ومردف وند الحمر والسوق الكبير وهذه المنطقة الاخيرة شهدت اكثر من مبايعة، كما ظهرت مبايعات في السطوة والكرامة والبرشاء والبدع والوحيدة والجميرا والمطينة والمزهر.
وشهدت حركة القطاع الايجاري والسكني حركة تنقلات وتعديل اوضاع للعديد من المستأجرين قبيل حلول شهر رمضان والذي تنذر فيه حركة التنقلات وان معظم التحركات تستهدف الحصول على مسكن مناسب وبسعر افضل خاصة ان العرض لايزال يتفوق على الطلب مما يتيح للمستأجرين البحث عن فرص افضل.
توافر العديد من الفرص العقارية الاستثمارية في دبي وفي مختلف المناطق منها فلل في منطقة مردف من طابق واحد وطابقين وايضا فلل متنوعة في البرشاء والجميرا وام سقيم والورقاء والمزهر وند الحمر وند الشبا والطوار والمحيصنة والمنخول والصفا.
كما تتوافر بنايات تجارية وسكنية في مختلف المواقع بشارع الشيخ زايد والكرامة والحمرية وشارع خالد بن الوليد وسوق الذهب والسبخة وفريج المرر والبراحة وهور العنز والمطينة والمرقبات والرقة وبور سعيد.
كما توجد اراض بمساحات متنوعة سكنية وتجارية منها قسائم على شارع الشيخ زايد وفي مردف والبرشاء والمزهر وند الحمر والقرهود والممزر والطوار والقصيص وهور العنز ومزارع في الخوانيج.
عجمان
استقر الاداء بالسوق العقارية في عجمان خلال الاسبوع الماضي بنحو مماثل للاسبوعين السابقين سواء من حيث الطلب على الشقق السكنية او الاراضي والبنايات، ولاتزال البنايات الجاهزة والبيوت العربية تمثل مصدرا هاما للمستثمرين الصغار وهم الفئة الغالبة والتي تقف وراء حركة السوق حيث ان هذه النوعية من الاستثمارات لا تحتاج الى دراسات جدوى او اللجوء الى الاستشاريين والتراخيص وغيرها من الاجراءات ثم ان مردودها المادي سريع.
ومع حالة الاستقرار هذه فانه لا يتوقع تحسن الطلب خلال الفترة المقبلة خاصة ان شهر رمضان على الابواب ولا تتوافرفيه فرص انتعاش كبير.
ولا تزال العروض تتفوق بنسبة تزيد على 20 بالمائة في المجال العقاري عن الطلب وفي مختلف المناطق حيث تتوافر عروض لاراض وبنايات وفلل وبيوت عربية شعبية بينما تراوحت المبيعات بين 5 و7 ملايين درهم.
