لقد شهدت كما شهد غيري من مواطني هذا البلد العظيم افتتاح هذا الصرح الخيري الكبير.. (مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الانسانية) وهي باكورة الاعمال الخيرية الكبرى لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية.. هذه المؤسسة الفريدة من نوعها والرائدة فيما تقدمه من اعمال الخير والبر.
هي فريدة.. لان مؤسسها انشأها في حياته.. وقرت عينه بانجازاتها الخيرية.. وسعد بما تقدمه من اعمال لسعادة الآخرين في هذه الدنيا.. اما ثواب الآخرة فنرجو الله سبحانه وتعالى ان يجزيه خير ما يجزي به عباده الصالحين.
اما الريادة فيما تقدمه من خدمات خيرية فهي في نوعية ما يقدم بما يخدم مصالح الناس.. ويساعد الناس ليساعدوا انفسهم.. وما هذا الصرح الكبير.. صرح الخير.. مدينة سلطان للخدمات الانسانية.. الذي بنته يد الخير.. يد سلطان الخيرة.. الحانية.. الممتدة الى كل مكان في وطن الخير وخارجه.. وسقاه نبع الخير.. نهر سلطان بن عبدالعزيز المتدفق.. الا شاهد على هذه الريادة في اعمال مؤسسة سلطان الخيرية.
ان هذه المدينة الانسانية ليست فخرا لمؤسسة سلطان الخيرية والعاملين فيها والقائمين عليها.. وليست فخرا لسلطان بن عبدالعزيز وابنائه فحسب.. بل هي مفخرة لهذا الوطن.. ان يكون فيه مثل هذا الصرح الكبير كعمل انساني خيري فردي.. والذي لا يوجد له مثيل في العالم.. ليس من حيث البناء والمنشآت فقط, بل بما يقدمه من خدمات انسانية خيرية وجليلة تنفع الوطن والمواطن والمقيم.
لذا صح لسان من سماها واحة الأمل.. فهي امل كل من يحتاج الى اعادة تأهيل.. حققه الله على يد رجل الخير والانسانية والأمل بعد الله في سلطان بن عبدالعزيز.
قر الله عينك يا سلطان الخير بما قدمت من اعمال خير لاتحصى واسعدك كما اسعدت الكثير الكثير من ابناء شعبك ومواطنيك وغيرهم من البشر.. وجزاك الله خير الجزاء بما عملت يداك من اعمال خير لاتحصى ولا تعد.
اما أنت يا اخي فيصل مدير عام مؤسسة سلطان الخيرية.. يا قرة عين سلطان.. بما قدمت يدا سلطان.. فلن اشكرك على جهودك وافكارك النيرة لما فيه خدمة هذا الصرح الكبير مؤسسة الامير سلطان الخيرية والوطن والمواطنين والمقيمين، بل سأفتخر بك اخا وصديقا.. وسيفتخر بك كل مواطن مخلص على جهدك الرائع ومجهودك القيم.. لتحقيق آمال الأمة.. امل المؤسسة الخيرية سلطان بن عبدالعزيز.
بقلم الأمير ـ خالد بن فهد بن خالد