ابدى بعض ممن تم استجوابهم في التحقيق في اغتيال الدبلوماسي الامريكي في عمان استغرابهم من عدم نباح كلبين يمتلكهما الدبلوماسي حيث اعتادا على النباح لدى رؤية اشخاص مجهولين يقتربون من المنزل الا انهما لم يفعلا ذلك صباح يوم عملية الاغتيال, وقد واصل المحققون الاردنيون استجواب عدد من المشبوهين على ذمة القضية.
واضاف ان الجيران لم يسمعوا نباح الكلبين معتبرا ان العملية من تدبير اشخاص محترفين وقد صرح وزير الاعلام الاردني الدكتور محمد العدوان بان العديد من الاشخاص اعتقلوا واستجوابوا منذ الاثنين فور وقوع عملية اغتيال الدبلوماسي الامريكي لكنه لم يظهر أي دليل جدي حتى الآن.
وقال انه لا وجود لاي مشبوه او دليل جدي حتى الآن لكنه اكد ان الشرطة تقوم بمتابعة كل الخيوط.
واضاف العدوان ان المحققين ابدوا اهتماما بكل الافراد والمجموعات المشبوهة لكن ايا منهم لا يمثل دليلا جديرا بالاستناد اليه حتى الآن.
وحول التعاون مع الولايات المتحدة قال الوزير الاردني ان المحققين الامركيين تبلغوا بمجريات التحقيق لكنهم لا يشاركون البتة في البحث عن مشبوهين وابدى وزير الاعلام الاردني ثقته في العثور على مرتكب او مرتكبي عملية الاغتيال.
وكان عدد من السيدات والفتيات الاردنيات قد تجمعن حول منزل الديبلوماسي الامريكي القتيل لورانس فولى حاملات الشموع حزنا وتاثرا لمصرعه.
وكانت منظمتان, مجموعة تطلق على نفسها اسم (مجموعة شرفاء الاردن) واخرى تسمى (الاسير البطل احمد دقامسة من حركة المقاومة الاسلامية الاردنية) قد تبنتا عملية الاغتيال لكن المحققون يستبعدون فرضية وجودهما او مسئوليتهما.