في خطوة تطويرية ضمن خطوات تطورية أخرى متواصلة وفي بادرة حلوة وجميلة تنم عن عمق تواصل المسؤولين بجريدة (اليوم) وحرصهم على ان يكونوا في قلوب القراء وبجانبهم وحرصهم أكثر في تلمس احتياجاتهم الاجتماعية والنفسية فقد عهد الي رئيس التحرير مشكورا بالاشراف على هذه الصفحة الاجتماعية التي تعنى بقضايا المجتمع وهموم الشباب وتطلعاته.
وحقيقة الأمر ان مجتمعنا بحاجة ماسة فعلا لمثل هذه المبادرات الجادة التي يجد فيها الشباب من كلا الجنسين متنفسا لهم يعبرون فيها عن همومهم ويحكون فيها تطلعاتهم ويدلون فيها بدلوهم ويستفسرون من خلالها عن كل ما يعتمل في صدورهم وعن كل ما يؤرقهم ويشغل بالهم.
انها صفحة لم توجد أصلا إلا لكم أنتم أيها القراء ويا معشر الشباب كي تثرونها بتواصلكم معها وكتابتكم فيها بأسلوب ينم عن وعي وعن ادراك وأيضا ملاحظاتكم القيمة كي لا تزعلوا منا.
إلا اننا ومن خلال هذه الصفحة نؤكد على حقيقة أساسية وهي ان هذه الصفحة هي منبر للحوار الواعي الراقي الذي يقدر ويتفهم رأي الطرف الآخر مهما اختلف معه. فبالحوار الهادىء المتزن نفهم بعضنا أكثر ونقترب من بعضنا أكثر ونتواصل أكثر وأكثر.
وما نتمناه بالفعل ان يكون لكم دور واضح وملموس في اثراء موضوعات هذه الصفحة التي هي منكم وإليكم ولن تستمر إلا بتواصلكم معها وهناك موضوعات كثيرة بالامكان المشاركة فيها.
فهناك على سبيل المثال قضية الأسبوع وهناك مستشارك الاجتماعي وهناك بريد القراء الذي سوف يكون في الأسابيع القادمة وما على القارىء الكريم والقارئة الكريمة سوى الاختيار وارسال الموضوعات عبر بريد الصفحة الى المشرف العام على الصفحة.
وثقوا تماما ان مشاركتكم موضع تقدير وبارك الله في جهود الجميع وأجزل لكم العطاء والقادم أحلى معكم بإذن الله فقط لا تبخلوا علينا.
