الطموح وحده الذي يوصل الفرق لمنصات التتويج, وفي القادسية يعتبرون الهزيمة بفارق هدف من الاتحاد فوزا, كون المباراة اقيمت خارج ارضهم, وهذه الحالة الانهزامية من قبل الاداريين ستنتقل تدريجيا للاعبين, وسيلعبون مع الفرق الكبيرة ليست تحت مبدأ الفوز, ولكن للخروج من المباراة بأقل اهداف تلج مرماهم, مادام ان الاداريين ومسؤولي النادي يصرحون عبر الصحف بأن هزيمتهم من الاتحاد كانت فوزا للفريق.
وقديما قال الشاعر (على قدر أهل العزم تأتي العزائم) لذلك لاغرابة اذا رأينا القادسية في لقاء اليوم امام الهلال يلعب من اجل التعادل او الخروج من المباراة مهزوما بأقل الاهداف.
والفكر الاداري والطموحات هي التي توصل الفرق لمنصات التتويج وعندما تعامل الجار الاتفاق مع لاعبيه بأنهم لاعبون كبار وان الخسارة من الكبار خارج ارضهم غير مقبولة, ترجم اللاعبون هذا الطموح الى واقع عملي وكسبوا الفرق الكبيرة بالأربعات, والمطلوب من لاعبي القادسية ألا يلتفتوا الى الافكار الانهزامية, وان يشعروا انفسهم بأنهم فريق كبير يملك مقومات الفوز على الفرق الكبيرة حتى يتحقق لهم هدفهم المنشود, وعليهم ألا يلتفتوا الى افكار بعض مسؤوليهم حتى لا يعودوا ادراجهم لمصاف اندية الدرجة, وعندها لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد!!