دعت الشرطة الفيدرالية الامريكية (اف بي آي) المواطنين في الولايات المتحدة الى توخي اقصى درجات الحذر في الرابع من يوليو المقبل تخوفا من اي هجمات ارهابية جديدة يمكن ان تتعرض لها الولايات المتحدة في اول عيد استقلال يعقب اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وقال مسؤول حكومي امريكي طلب عدم الكشف عن اسمه "الرابع" من يوليو عيد وطني تتجمع فيه اعداد كبيرة ونحن نذكر المواطنين بأن يتوخوا اقصى درجات الحذر ويتنبهوا لما يجري حولهم. واضاف ان الشرطة الفيدرالية طلبت من جميع مكاتبها في انحاء البلاد ومن قوات الشرطة ان تكون على اهبة الاستعداد للتدخل لدى اي هجوم ارهابي . ولم تلجأ الشرطة الفيدرالية الى اعلان حالة الانذار بين صفوفها لهذه المناسبة. وكانت صحيفة نيويورك تايمز اول من اشار امس الأول الى تعليمات سرية صدرت عن المقر العام للاف بي آي قبل اربعة ايام من عيد الاستقلال.واستنادا الى المسؤول الحكومي نفسه فان الشرطة الفيدرالية تستعد منذ اسابيع تحسبا لما يمكن ان يحدث في عيد الاستقلال، وقد اقامت مركزا خاصا في واشنطن من اجل تنسيق العمليات الامنية التى سيجرى تعزيزها هذه السنة في مناسبة الاستقلال.