فهد سليمان الحربي احد الشباب السعودي الطموح حيث تجاوز العوائق لتحقيق طموحه فبعدما كان طالبا باحد مراكز التدريب الدولية للكمبيوتر والتصاميم واجتاز بتقدير امتياز سنوات دراسته تم ابتعاثه وعاد كمدير لمركز التأهيل الوظيفي بالمركز الذي سبق وان درس به وقال ان مراكز التعليم والتدريب الخاصة بالكمبيوتر فرضتها الحياة الجديدة والتعامل مع تقنيات العصر ومعطياته (فالمعاهد التعليمية وكثرتها ظاهرة صحية من وجهة نظري الشخصية ولك ان تشاهد الاقبال الكبير عليها من كلا الجنسين وكان هنالك عدة نقاط يجب ان تؤخذ في الحساب وهي اختلاف المناهج وطريقة تدريبها علما ان المضمون واحد وكثير من المعاهد بعد التأهيل لا تتعامل مع الطالب ولا تسعى لإلحاقه بسوق العمل بعكس ما نقوم به نحن والذي نؤمن له الوظيفة بعد تخرجه وحسب تخصصه وغالبا بشأن دراسة الدبلوم لا نشترط سوى شهادة الثانوية العامة وبدون تحديد نسبة معينة حيث يدرس الطالب معالجة النصوص وادخال البيانات واستخدام الانترنت والطباعة وتصاميم الشبكات وكل ما يخص جهاز الحاسب الآلي".
وامتدح الحربي طموح الشباب السعودي الذي استطاع ان يواكب كل حديث وجديد وفي كافة المجالات وقال ان هنالك الكثيرين الذين يزايدون بسمعة رجال المستقبل وشباب اليوم وانهم غير مؤهلين لحل كثير من القضايا وهذا عكس ما نشاهده اليوم فشباب المملكة الحمدلله يشهد لهم الكثيرون وطاقات الشباب قد حققت الكثير ولكن لا يجب علينا ان نفرط في التفاؤل فهنالك قلة قليلة من الشباب هداهم الله حادوا عن الطريق السليم.
وتمنى فهد سليمان الحربي ان تكون اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية قاعدة عمل وخطة سير من الان كي تتضافر كل الجهود لانجاح مهرجان صيف الشرقية الذي انطلق الصيف الماضي وان كان شئ من النجاح قد حالفه ولكن نحن كأبناء المنطقة الشرقية نأمل الكثير من الانشطة والفعاليات والمهرجانات المختلفة ويا حبذا لو تم تكريم المنطقة المتميزة بخدماتها وانشطتها في فصل الصيف وذلك لايجاد نوع من التنافس والتميز وذلك كله سوف يكون في صالح المواطن والمقيم على حد سواء ولك ان تلاحظ ذلك في تراجع اعداد المسافرين للخارج وان كان غير مقبول ان ننفق الاموال الطائلة في اجازة لا تتعدى الاربعة اسابيع واتوقع ان صناعة السياحة بالمملكة وان كانت قليلة العهد بمفهوم السياحة ولكن خطواتها الاولى كانت اكثر من جيدة وتعتبر بخير ولكن لا يجب علينا ان نستعجل النجاح وان كنا نأمله فلابد ان تكون خططنا مدروسة ومبنية على اسس علمية حتى نحقق الآمال المرجوة وذلك ليس بالامر العسير خاصة ونحن ولله الحمد نمتلك المقومات الاساسية لسياحة داخلية.
كما تحدث الحربي عن ان اكبر مشكلة اجتماعية تواجه المملكة خصوصا هذه الايام هي العنوسة حيث سجلت المملكة نسبة عالية في هذه الناحية ولابد من تدارك ذلك وان نقوم بحملة توعوية نشطة فالوعاظ والدعاة ورجال الدين يتحملون مسئولية كبيرة في هذه الناحية فهذا اسراف غير مبرر اطلاقا في حفلات الزفاف حيث ينهك موارد كثيرة ولايتحقق من خلفها شيئ كما لابد من التشدد في منح تصاريح الزواج من الخارج ولابد من ان يكون المواطن السعودي ذا حس وطني ويعلم ان بنت بلده لها ميزات عديدة فهي الاعرف بحاجياته ومتطلباته ثم ان للتوافق الاجتماعي والعادات والتقاليد اثرا كبيرا في الزيجات من مواطنات من بنات هذا البلد الخير.
