حذر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات صباح أمس من ان الدمار سيلحق بالمنطقة مع تشكيل الهرم اليميني الحاكم في اسرائيل مشيرا الى ان التشكيل الجديد يضم مجموعة من اكثر السياسيين الاسرائيليين تطرفا وهم شارون ويعالون وموفاز وليبرمان وتعد تصريحات عرفات أكثر التصريحات تشاؤما منذ استقالة وزراء حزب العمل والسعي لتشكيل حكومة يمينية متطرفة.
شارون ونتنياهو يواصلان مشاوراتهما
وكان ارييل شارون قد اتفق مع منافسه على زعامة الليكود بنيامين نتنياهو على استئناف اللقاء بينهما اليوم بعد ان عرض الاول على الثاني وزارة الخارجية خلفا لشيمون بيريز المستقيل. وقال راديو تل ابيب امس ان نتنياهو طلب مشاركته في تركيبة الائتلاف الحكومي خاصة في ضوء العلاقة الجيدة بينه وبين افيدور ليبرمان زعم حزب الاتحاد الوطني "اسرائيل بتينا" الذي اشترط دخول نتنياهو ليقبل هو الآخر المشاركة في حكومة شارون وكان شارون قد عرض على نتنياهو تولى حقيبة وزارة الخارجية في الحكومة الجديدة التي يسعى الى تشكيلها بمشاركة اقصى اليمين المتطرف من اجل تأمين غالبية نيابية جديدة في الكنيست وتجنب تنظيم انتخابات مبكرة بعد سقوط حكومة الوحدة الوطنية الائتلافية مع حزب العمل.
سيارات الاسعاف لارتكاب جرائم القتل
على صعيد آخر كشف تقرير رسمي ورد من الاراضي المحتلة ان السلطات الاسرائيلية تعمد الى استخدام سيارات الاسعاف لاغراض عسكرية. وجاء في التقرير ان قوات الجيش الاسرائيلي تقوم باستخدام سيارات الاسعاف الطبي في تنفيذ هجمات عسكرية مسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين. واوضح التقرير ان الجنود الاسرائيليين استخدموا سيارات الاسعاف الطبي في التخفي بقصد تنفيذ هجمات عسكرية على المدنيين في بادرة هي الاولى من نوعها في العالم. واكد التقرير ان الاجراء الاسرائيلي يتعارض مع القوانين الدولية وفي مقدمتها ميثاق الامم المتحدة ومنظمات الهلال الاحمر الدولي.