قام فضيلة الشيخ الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني الاستاذ بجامعة أم القرى إمام وخطيب جامع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز بمكة المكرمة رئيس لجنة السعي في العفو وإصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكة المكرمة بزيارة لمقر جمعية البر بالمنطقة الشرقية يرافقه رجل الأعمال بالمنطقة مسفر بن محمد بن حسن الزهراني وكان في استقبالهم الدكتور عبدالله بن حسين القاضي أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية، الذي قدم موجزا عما تنفذه الجمعية من مشاريع وأعمال خيرية يستفيد منها الفقراء والمساكين والأيتام والأرامل والمعاقون والمرضى وأسرهم وغيرهم من المحتاجين بالمنطقة.
وقد تعرف فضيلته على ادارات الجمعية وأقسامها المختلفة والمشاريع التي تنفذها والمساعدات التي يتم توزيعها على المستفيدين من خدمات الجمعية، واطلع على برنامج المعلومات الجغرافية (GIS) والذي يمكن الجمعية من تكوين قاعدة معلومات لأماكن الأسر التي ترعاها الجمعية. كما تعرف على برامج الحاسب الآلي المختلفة التي تستخدمها الجمعية من خلال شبكة الحاسب الآلي والتي يتم من خلالها إجراء البحث الاجتماعي للأسر والحالات المتقدمة لطلب المساعدة، واستمع فضيلته لملخص عن جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لخدمة أعمال البر وأهدافها الخيرية العامة وفروعها المختلفة. وفي ختام زيارة الشيخ الزهراني أثنى فضيلته على ماشاهده في الجمعية من خلال الكلمة التي قال فيها: جمعية البر بالمنطقة الشرقية قلعة من قلاع المجد، وحصن من حصون الفضل، ومنهل من مناهل الإحسان، ومورد من موارد العطاء، ونهر من أنهار النماء، يعجب لها المرء، وتطرب لها النفس ويبتهر لها العقل، لجمال الأهداف، ونصاعة الأفكار، وحسن التنظيم، وجمال الترتيب، ودقة التهذيب، مما يدل على عقود نيرة، وأفكار منيرة.
وأشاد فضيلته بالدور الرائد لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقةالشرقية ورئيس مجلس ادارة الجمعية ولسمونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية ونائب رئيس مجلس ادارة الجمعية في دعم ومؤازرة هذا العمل الخيري.
من جهته أعرب أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالله بن حسين القاضي عن بالغ شكره وتقديره للدكتور الزهراني الاستاذ بجامعة أم القرى امام وخطيب جامع سماحة الشيخ عبدالعزيزبن باز بمكة المكرمة رئيس لجنة السعي في العفو وإصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكة المكرمة بزيارة الجمعية والاطلاع على مشاريعها الخيرية.