أثبتت المباراتان اللتان خسرهما فريق الاتفاق لكرة القدم أمام الشعلة والأهلي في مستهل مشواره في دوري كأس خادم الحرمين الشريفين أن الحظ وحده يشكل عاملا نفسيا على لاعبيه حيث كان الجميع يتوقع عطفا على مستوى الفريق ككل أن الفوز سيكون حليفا لهم إلا أن وقوف الحظ السيىء في وجوههم حرمهم من تقديم هدية أخرى لجماهيرهم بالانتصار والمنافسة على المراكز المتقدمة. ولعل الاتفاقيين يدركون جيداً أن اللقاءات القادمة من الدوري ستكون أكثر اشتعالا وإثارة من ذي قبل وانه يجب عليهم العمل من جديد وتصحيح الأخطاء حتى يبقوا في دائرة الترشيحات.. وعموما يبقى الحظ هو البعبع الذي يؤرق منامهم فهل سيتخلصون منه بدءاً من مباراة الاتحاد المقبلة ؟!