@ @ مفردة الحب على يمين القلب وفي الصدر، وعلى جبين الساعة، كيف لا ونحن مدعوون على طاولة الفرح العربي ذات اللونين الاصفر والاخضر.
@ @ بالأمس كان الكأس للخليج والانجاز للوطن، بالامس عاد الابطال وعنق صباح كان في انتظارهم.. منتصف الليل لم يمنع العشاق من رؤية عشيقهم الذي احبوه وهتفوا له.
@ @ يد الخليج أغنية جميلة كتبت قبل عشرين عاما، فأصبحت اللؤلؤ للبحر، والقمر لليل، والشمس للنهار في عيون عشاقها..!!
@ @ يد الخليج كتاب من ذاكرة الفرح، وفصول فرح، ونبرة حزن قالها شاعرها الحميدي (كم راح من غال وكم هلت دموع) هي ذاكرة موسيقار اسمه عباس السبع، وفنان ربط الماضي بالحاضر اسمه احمد حبيب ووجع لم يغادر ساحة المكان، ولم يمحه الزمان اسمه عبدالكريم الشاخور، هي ذاكرة لاتغادر مسرح الخيال، لانه اقوى قصة حب في تاريخ نادي الخليج.
@ @ الوجوه تتغير والنجوم الاوائل يغادرون خشبة المسرح، ولكن الجمهور هو الجمهور مازال يتدفق ومازال يعشق ومازال يصرخ لنجوم جدد ووجوه جديدة، فالليزر والمهندس والكونكورد والفراشة والمدفعجي متوهجون على خشبة المسرح..!!
@ @ يد الخليج كتاب من ذاكرة الفن، وانا اتممت بالكلمات الاولى، واللحظات الاولى، وحين يلتقي الماضي بالحاضر، تقف الكلمات على جسر الحيرة ترسم فرحا (المهندس) ام تبكي عملاقا (كريما) أم تمتع الناظر بـ(الليزر) ام تندب آلما وقهرا بـ(....)..!!
@ @ يد الخليج تجعلنا نرجع بالذاكرة الى الوراء لنقرأ اشعار حبيب الحميدي (حبنا لش كل يوم يكبر، كبر ذاك البحر واكبر، سيهات سيهات) ورائحة الجنون تعود لنا من جديد، وقافلة من ذكريات الطفولة تقودنا لطقوس الفرح الاول فيمتد السؤال ما بين الماضي والحاضر، وعنوان حب شعاره تغطى به الجميع.
@ @ وددت لو ان خليج سيهات يكبر لنكبر معه، فهو انشودة جميلة في هذا الوطن الغالي، وهو نموذج حي على ان اسم الوطن وكلمة لا اله الا الله محمد رسول الله كفيلة بتحقيق الانجازات ورسم صورة الفرح خليجيا وعربيا وقاريا.
@ @ كل الفصول توحدت في جسد الخليج.. وتفجرت لغة لكنني رغم ذلك فقد اصبحت استأجر الحرف.. ونمنمات الحروف لان الخليج عندما نكتب عنه، يجب ان يكون بحجم انجاز بطل العرب.
