شهدت صناعة التليفزيون منذ ظهورها تطورا تقنيا كبيرا حتى أصبحت هذه الأجهزة تنقل المشاهد الى قلب الحدث من خلال المؤثرات الصوتية ووضوح الصورة وغيرها من مختلف التقنيات التي تسعى للتطور التكنولوجي الذي لا ينتهي عند حد. ويعج السوق المحلي بالكثير من أنواع الرائي " التليفزيون " التي تأتي من أوروبا وأمريكا واليابان وكوريا الجنوبية والصين والهند. ومن أحدث الابتكارات في هذه الأجهزة التليفزيون الملون البلازمي الذي يرمز إلى التقدم الكبير في هذه الصناعة ويتميز هذا الجهاز بالسطوع والتباين والألوان , كما يستقبل مباشرة إشارات التليفزيون الرقمي بدقة ووضوح و يصل اكبر حجم من هذه الأنواع إلى قياس 60 بوصة . ويعد التليفزيون البلازمي ثورة بحد ذاته فى قطاع أجهزة العرض إذ أنه العنصر الرئيسي للجيل التالي من التليفزيونات الكبيرة الشاشة. وهناك أجهزة تأتى مع مشغل الـDVD وتبلغ قياساتها نحو43 انشا وتقدر قيمتها بنحو 8129 ريالا وهذه الأجهزة تعمل على ايجاد جو خاص للمشاهد وهي مصنعة بشكل خاص لمتابعة المباريات وهناك أيضا أجهزة تليفزيون بشاشة مسطحة قياس 29 انشا مع ماسح رقمي بقوة 100 هرتز وتقدر قيمته بنحو4399 ريالا. ومع هذه الثورة الكبيرة مازالت الأسواق الحلية مليئة بالأجهزة التقليدية التي تتراوح أسعارها بين350 و 2000 ريال وبين الأجهزة التقليدية والمتطورة تأتي أجهزة تجمع بين التقنية والشكل التقليدي لأجهزة التليفزيون إلا إذا استثنينا ذات الشاشات المسطحة التي ظهرت حديثا في الأسواق وتتراوح أسعار هذه الفئة بين 2500 و5000 ريال. وبالرجوع إلى أوائل العقد الماضي نجد ظهور أنواع حديثة من أجهزة التليفزيون في السوق المحلي مزودة بأجهزة " ريسيفر" تمشيا مع متطلبات تلك الفترة بعد الإقبال الكبير على الأطباق الفضائية وكانت تتراوح أسعارها بين 3000 و4500 ريال.
