اعلنت وزارة الخارجية الايرانية صباح أمس انها لا تستطيع تأكيد او نفي توقيف وابعاد احد ابناء اسامة بن لادن بعد ان اكد متحدث باسم الحكومة الايرانية رسميا الاحد نبأ في هذا الشأن.
واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي للصحفيين ان مجموعة من الرعايا الاجانب دخلوا سرا ايران ابعدوا الى باكستان. لكنه اضاف ان ايران لا تملك وسائل تأكيد او نفي وجود احد ابناء بن لادن بينهم. وكان المتحدث باسم الحكومة الايرانية عبد الله رمضان زادة قد اكد لوكالة فرانس برس اعتقلنا قبل شهرين حوالى عشرين شخصا دخلوا سرا الى ايران من دون ان نعرف ان ابن اسامة بن لادن كان بينهم وقمنا بابعادهم على الفور الى الجانب الاخر من الحدود. ودخل هؤلاء الاشخاص الى ايران من باكستان وابعدوا بعد ذلك اليها مشيرا الى انهم لم يكونوا يحملون اوراقا ثبوتية ولم يكن بالامكان التحقق منهم. وكانت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية قد افادت السبت ان القوى الامنية الايرانية اعتقلت واحدا على الاقل من ابناء اسامة بن لادن بعد ان عبر الحدود الباكستانية وانها سلمته الى السلطات الباكستانية.